الشيبسي وجميع مشتقاته.. خطر «الإسناكس» على الأطفال.. يُصيب بالسرطان

تنتشر في الأسواق منتجات مجهولة المصدر، تؤثر بشكل مُباشر على الأطفال، لِما تحتويه من مواد حافظة فاسدة، أيضًا لأنها من إنتاج مصانع "بير سلم" ويعرّض متناولها إلى أضرار خطيرة قد تؤدي إلى موته.

ورصدت «هير نيوز» مجموعة من السناكس، أو كما يُسميها البعض "المقرمشات" التي يُحبها الأطفال، ويتناولونها دوما، رخيصة الثمن ومجهولة المصدر وتُباع بالمحال التجارية.

"كيس كاراتيه" كان كفيل بقتل طفل في العام الأول من عمره، فبعد تناوله بساعة واحدة، شعر الطفل بمغص شديد في معدته، وبدأ بالقيء لمدة ساعة كاملة، الأمر الذي فوجئت به "أسماء منصور" حين مرض ابنها صاحب العام، مرضًا شديدًا كاد أن يقتله.

تقول أسماء، أنَّ ابنها لم يستغرق ساعة من تناول "كيس كراتيه"، وإذ به يصرخ من ألآم معدته، بالإضافة لظهور بعض الأعراض على وجهه، وتغير لونه، والإسهال الذي لا ينقطع، ومع ذلك لم تنفع معه الأدوية، رغم استمرار تناوله لمدة أسبوع، إلا أنَّ الطفل أُصيب بنزلة معوية نتيجة تناوله سناكس مجهولة المصدر، حسب ما قال الطبيب لها بعد تقريره.

ورغم أنَّ "أسماء" حاولت استرجاع ما أكله ابنها، ولم تُفيد بشيء، مؤكدة أنَّ ابنها كان يتناول السناكس باستمرار، وهذا سبب التعب الشديد الذي أصاب ابنها.

 

وتصف أسماء الفترة المرضية التي قضتها بجانب ابنها، أنَّها من أسوأ الفترات التي مرّت عليها منذُ أن تزوجت، وذلك لأن ابنها عانى كثيرًا لفترة طويلة، وكانت تظنّ أنَّه لا ينجى، مؤكدة أنَّها منعته من أكل هذه الأشياء.

بينما تحكي وفاء السيد، تجربتها مع ابنة شقيقتها، كانت تُدمن الشيبسي بجميع مشتقاته، وكانت تأكله ليل نهار، متجاهلة فكرة السموم والمواد الحافظة، إلى أنَّ جاء يوم المرض، فتعبت تعبًا شديدًا ظنّ الجميع أنَّها لن تفوق من هذا المرض وأنَّها ستموت.

 

تقول وفاء إنَّ ابنة شقيقتها، كانت تأكل ما يقرب من 5 أكياس يوميًا، من الحجم العائلي، وبعد فترة من هذا السلوك أصبحت دائمة الشكوى من ألم في جنبها.

وأضافت، أنَّ العائلة لجأت للأدوية والمسكنات، ولكن دون فائدة، وبعد فترة من العلاج، اكتشف الأطباء أنَّ الفتاة أُصيبت بـ"السرطان"، ليأتي الخبر على العائلة وكأنه صاعقة كهرباء ألمّت بهم جميعا.