وجهت الدكتورة أميمة السيد، الاستشارية النفسية، تحذيرًا من المنشطات الجنسية والهوس الذي أصاب الكثير من الرجال، والذي يرجع إلى كثرة إعلانات الفضائيات؛ حيث يفكر الرجال فى تعاطي تلك الأدوية والعقاقير أملا في تحسن الحالة الجنسية، وهو ما يؤدي إلى خوض التجربة ولكن النتائج قد تكون سيئة وضارة ومخيبة للآمال، بل وقد تأتي بنتائج عكسية.

تؤدي إلى الموت

ونوهت الدكتورة أميمة، إلى أن هناك أنواعًا كثيرة من المنشطات الضارة بل والتي تؤدي إلى الموت، ويجب تجنب تلك الأنواع وعدم الاقتراب منها وتلك التى تعمل على توسيع الشرايين لكن بطريقة مفاجاة، وهذا يرفع من خطر الإصابة بنزيف، كما أن هناك أنواعًا جديدة في صور مختلفة، مثل الشيكولاتة واللبان والشاي والنسكافيه والمناديل كلها أكاذيب يروجون لها للكسب المادي فقط ليس لها أي علاقة بالواقع.

وأوضحت أن المنشطات التي يستخدمها الكثير من الأزواج يتجرعونها دون تشخيص أو مشورة طبية ممن يعانون من الضعف الجنسي، كما أنهم يأخذونها لارتباط نفسي وعقائدي خاطئ أنها تثبت الرجولة.

اقرأ أيضًا..

أماني: زوجي استبدل منقولاتي.. وسمير: هخسر تحويشة عمري بسبب القايمة

نظرة مجتمعية

وأضافت، أن هناك نظرة مجتمعية تدفع الشباب لتناولها لإثبات قدراتهم الجنسية، وتحديدا فى ليلة الزفاف خشية الفشل ومطاردة العار لهم، وهذا مفهوم خاطئ، هذا كله يؤدي إلى الكثير من المشاكل الأسرية الناتجة عن تناولها من قبل الرجال؛ حيث إنها تتحول بعد ذلك إلى إدمان ينتج عنه عنف نفسي وجنسي بحق الزوجات، ربما يتطور بعد ذلك إلى نهاية الطريق بين الزوجين والوصول إلى محكمة الأسرة، وفي بعض الأحيان يصل الطريق بينهما إلى المحكمة الجنائية؛ حيث ينجم عنه مشاجرات وجرائم قتل وضرب وغيرها.

وأوضحت، أنه لا يجب على الجميع تناول المنشطات الجنسية دون أسباب، ويحتاج الأمر إلى زيارة الطبيب المختص أولًا للفحص وعمل الإجراءات اللازمة، والتأكد من حاجة المرأة والرجل لتناول المنشطات.

الحوار بين الزوجين

وأنهت، الدكتورة أميمية أن على الزوجين التحدث كثيرًا مع بعضهما حتى يفهم كل طرف طبيعة الآخر، فالحوار بين الزوجين هام ومفيد جدا، بينما لغة الصمت تؤدي إلى مشاكل كثيرة وربما تؤدي إلى لجوء الزوج للمنشطات أو الهرب من مشاكله الحياتية بتجرع ترامادول ومخدرات؛ لهذا الحوار له عامل كبير بين الزوجين.

اقرأ أيضًا..

عايرته بضعفه الجنسي.. زوج يقتل زوجته خنقًا في 15 مايو