ظل يبحث عن زوجة كثيرا لأنه متردد ويتمكله الشك ويسيطر عليه، فهو مرض أشبه بإصابة معظم أفراد اسرته وفى نهاية الطريق عثر فى ابنة الحلال التي تملكت قلبه، صاحب الجمال والهدوء، في أثناء تواجده بإحدى المصالح الحكومية، وقعت عيناه عليها وأعجب بها، وبادلته نفس الإعجاب.

عصبيته الشديدة

اقترب منها وتعرف عليها، وبالفعل تقدم للزواج منها، وتمت الزيجة في وقت سريع، وأنجبت زوجته 4 أولاد، وكانت المشاكل بعد ذلك تطرق بيته بصفة مستمرة نظرًا لعصبيته الشديدة، وكان دئم إلقاء يمين الطلاق عليها، حتى طلقها للمرة الثالثة، ولكن شعر أنه لا يستطيع العيش بدونها، ورفع الزوج دعوى جاء فيها، أنه بعد 13 سنة من الزواج، وإنجاب 3 أولاد، قمت بتطليق زوجتي ثم ردها، ثم طلقتها تصرفاتي، وطلب في نهاية دعواه إلغاء هذه الطلقات وإرجاع زوجته إليه دون محلل.

الطب الشرعي

وأشارت المحكمة إلى إحالة الزوج إلى الطب الشرعي، للكشف على قواه العقلية، ومدى تأثير ذلك المرض عليه، وتاريخ إصابت، وبورود تقرير الطب الشرعي، أكد أن الزوج مريض بمرض عقلي هو (انفصام الزهاني) الذي يجعل المريض غير مدرك لتصرفاته، وأقواله ويجعله فاقد الوعي.

إلغاء الطلقتين

وأصدرت المحكمة قرارًا بإلغاء الطلقتين، واعتبار الطلقة الثالثة طلقة أولى رجعية، وكشفت المحكمة عن إن ما جاء بالتقرير الطبي بأن الزوج كان مريضا بهذا المرض خلال الفترة التي وقعت فيها الطلقتين الأولى والثانية، وأنه خلال هذه الفترة لا يعي مايقوله، ولا يدرك تصرفاته، أما الطلقة الثالثة فجعلها طلقة أولى رجعية لأنها حدثت بعد شفاء الزوج من هذا المرض.

استفدت من تجاربي 

وقال الزوج الآن لم يعد لي مجال إلى العصبية ولا بد أن أهدأ بعض الشيء حتى لا أطلقها استفدت من تجاربي الماضية، وزوجتى عقلانية لكني أنا أشعر بأشيا غريبة وقت فعل ذلك،ربما تكون أمور لا إرداية، لأن فور أن أشعر بعصبية هنا يتملكنى الشيطان وألقي بمين الطلاق وربما يصل بي الحال إلى الضرب أو ارتكاب جريمة كبرى.

اقرأ أيضًا..

زوجي يتعاطى المخدرات هل أطلب منه الطلاق؟.. علي جمعة يُجيب