للسيدات.. روشتة علمية للتخلص من الفكرة المسيطرة على المخ
الأحد 20/ديسمبر/2020 - 11:28 ص
مروة الباز
التفكير المفرط في شيء ما، غالبًا ما يتحول إلى فكرة مسيطرة على المخ، وهذه فكرة شائعة بين النساء والشباب والرجال في مختلف الأعمار، وتكمن خطورتها في أنها تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض النفسية، "هير نيوز" تقدم لك نصائح لتمكنك من التخلص من التفكير الزائد عن الحد، والذي يكون سببه الرئيسي مشاكل نفسية.
نصائح للتخلص مع التفكير المفرط:
- في حال استمرار التفكير الزائد عن الحد وعدم القدرة على مجابهته، يجب طلب المساعدة من طبيب نفسي للدعم والمشورة وعلاج التفكير المفرط بطريقة فعالة.
- وتعد تمارين التأمل المختلفة من أفضل الوسائل لتصفية الذهن من الأفكار المتكررة، وذلك بفضل حالة التركيز التي يتم بلوغها عبر التأمل، فهذه التمارين تلعب دورًا كبيرًا في التخلص من القلق والضغوطات والتفكير الزائد عن اللازم، بجانب أن التأمل لا يتطلب تخصيص وقت كبير أو وسائل معقدة.
- تذكر الأمور الإيجابية عند التعرض لنوبة من التفكير المفرط، يساعدك على التخلص من أخطاره، حيث ينصح الأطباء باللجوء لدفتر الملاحظات، أو تطبيق وتدوين الملاحظات بالهاتف للقيام بكتابة الأمور الإيجابية التي تم القيام بها خلال الأسابيع الماضية، ولا يشترط لتلك الأمور أن تكون نجاحات ضخمة أو إنجازات غير مسبوقة، إذ يجب التركيز على الأمور الإيجابية كافة، مهما كانت بسيطة، حيث إن كتابة وتذكر تلك الأمور يساهمان في تحسين المزاج وزيادة المشاعر الإيجابية، ومن ثم التغلب على التفكير المفرط.
- تمارين التنفس العميق، فعند استمرار التفكير دون توقف ينصح الأطباء بممارسة تمارين التنفس العميق، وكل ما يتطلبه الأمر الجلوس بمكان هادئ في وضع مريح مع إراحة الرقبة والكتفين، ووضع إحدى اليدين على القلب والأخرى على البطن، ثم التنفس عبر الأنف فقط ببطء شديد مع التركيز على امتلاء الصدر بالهواء وحركة البطن، ويمكن لممارسة ذلك التمرين 3 مرات باليوم لمدة 5 دقائق، عند التعرض لتفكير مفرط، الحصول على أفضل نتيجة.
- يمكنك إيقافه ومنع استمراره عبر تشتيت العقل من خلال الانخراط في نشاط آخر، حيث ينصح باللجوء لممارسة نشاط محبب، مثل القراءة أو الرسم والتلوين أو ممارسة التمارين الرياضية أو الطبخ، فالقيام بذلك لمدة 30 دقيقة فقط يومًا بعد يوم قد يكون كافيًا لمجابهة الأمر.
- التركيز على الحاضر والقيام بالأنشطة البسيطة؛ للتركيز في اللحظة الحاضرة، ومن ثم تجنب الإفراط بالتفكير، حيث ينصح الأطباء بالابتعاد عن الشاشات، مثل التلفاز والحاسوب والجوال، وتخصيص وقت للانخراط في ممارسة نشاط واحد بتركيز، كما ينصحون بالتركيز أثناء تناول الطعام والاستمتاع بكل قضمة وبنكهة الطعام ومذاقه، كما يوصي الأطباء أيضًا بقضاء وقت بالخارج عبر السير أو التنزه.
- مساعدة الآخرين من خلال أفعال بسيطة قد يكون له أثر بالغ على الإفراط بالتفكير، حيث إن الشعور بالعطاء والقدرة على إحداث أثر إيجابي الذي تخلفه مساعدة الآخرين يساهم في القضاء على الأفكار السلبية، التي غالبًا ما تكون مسيطرة على التفكير المفرط، كما أن ذلك الأمر يساعد في التركيز على الأفكار والأفعال الأكثر إيجابية بدلًا من سيل الخواطر غير المهمة الذي لا ينتهي.
- استيعاب المخاوف، فهناك أمور خارجة عن السيطرة ولا يمكن التحكم بها، وأنه من الطبيعي أن يمتلك المرء عددًا من الأشياء التي تشعره بالخوف، وإن استيعاب هذا الأمر والتعامل معه من شأنه المساهمة في مجابهة التفكير المفرط، الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت لكنه ذو أثر بالغ.
- التغاضي عن الأمور الصغيرة حيث إن معظم الأفكار التي يتم اجترارها خلال التفكير المفرط تتعلق بأمور بسيطة وأحيانًا تكون تافهة، لذا ينصح الأطباء دومًا بالتفكير في الصورة الأوسع، وأن تلك الأفكار صغيرة وغير مهمة، وبالتالي يجب التغاضي عنها وعدم الالتفات إليها، وإن الاقتناع بذلك الأمر سيقلل من التفكير الزائد عن الحد.
- قبول الذات، حيث تتعلق الكثير من الأفكار التي تنتاب الفرد خلال نوبات التفكير المفرط بأخطاء الماضي، الأمر الذي قد يتسبب في التركيز عليها وتضخيمها، في حين أنه في واقع الأمر قد انقضت ولا يمكن القيام بشيء حيالها، وينصح الأطباء في تلك الحالة بالتركيز على التعاطف مع النفس ومسامحتها على أخطاء الماضي، وذلك بغرض بلوغ مرحلة قبول الذات والمضي قدما وعدم الالتفات للماضي.