والدة مبتكرة ملابس «محاربات سرطان الثدي» توجه رسالة لأمهات طالبات الثانوية

وجهت الأستاذة سوسن علي فتيان والدة ندى طارق مصممة براند "ملابس محاربات سرطان الثدي" رسالة لأهالي طلاب الثانوية العامة من خلال «هير نيوز».

وأشارت إلى أن ابنتها حولت من كلية الصيدلة، لتحقق نجاحها في كلية الفنون التطبيقية، مؤكدة أنه لا وجود لكلية قمة، فالقمة هي "إنك تحب حاجة وتخلص فيها فتنجح فيها".. على حد وصفها.

وقالت والدة ندى في حوارها لـ«هير نيوز»: "كلية فنون تطبيقية كانت حلمي، وكنت شايفاها كلية بتخرج فنانين وكان نفسي أدخلها، ولما بنتي نتيجتها ظهرت في الثانوية العامة، ودخلت كلية صيدلة؛ ولأن والدها وأعمامها وأخولها كلهم أطباء، حسيت إنها مختلفة؛ عندها لمسة فنية، وبتحب الرسم وبتشعر بالحاجات الجميلة وعندها حساسية عالية جدًا".

وأضافت: "استخسرت موهبتها وخاصة، إنها مش هتقدر تعيش الضغط النفسي بتاع الأطباء أو الصيادلة، فوقفنا في ظهرها وقولنالها اللي بتحبيه هتبقي كويسة فيه، وإن كان البعض لامني ساعتها، إنها هتخرج من صيدلة للالتحاق بفنون تطبيقية".

وأشارت سوسن إلي معاناة "ندى وهاجر" خلال الخمس سنوات التي قضيناها في الكلية: "بيجروا ويتحركوا كتير وبيشتغلوا في الورشة وبيعملوا حاجات مش عارفنها، وبيتعاملوا مع طبقة من العمال، حتى أني تلقيت منها مكالمة هاتفية ذات مرة، وهي تبكي لعدم قدرتها على حمل الإسكتش الخشبي ".

وأكدت أن ندى كانت ملفتة للنظر من أول يوم لها بالكلية بشغلها وفنها، وبعد دخولها قسم فاشون، واختيارها مع هاجر لفكرة مشروعهما التي أعجبتني جدا؛ بدأتا في السهر خارجا للعمل في المشروع والتعامل مع العمال والورش لأول مرة، فعانتا كثيرا للتأقلم على هذا الوضع .

وبينت أن خوفهما من عدم الحصول على مركز؛ نظرا لأن نظائرهما عملوا مشروعات مبهرجة بالذهب والفضة، إلا أنني أعجبت بالفكرة كثيرا، وآمنت بهما وبفكرتهما لأنها فكرة إنسانية.

واختتمت كلامها لـ«هير نيوز»: "أتمنى يلاقو الدعم الكافي لمشروعهم عشان يخرج للنور ويتسبب في علاج مرضى سرطان الثدي، وأرجوا دعم الدولة ليهم ولكل الشباب اللي زيهم، وبوجه رسالة للأهالي إن القمة مش الطب والصيدلة، القمة هي إنك تحب حاجة وتخلص فيها لتؤدي فيها".

اقرأ أيضًا..

«هاجر وندى» تبتكران «ملابس لمحاربي سرطان الثدي».. فيديو