اشتكت متصلة تدعى "أم عبد الرحمن"، من أسرة زوجها، قائلة: " انفصلت أنا وزوجي عن اهله، ونقيم فى شقة بمفردنا مع أبنائنا ولكن منذ ذلك الوقت وأهله لا يتحدثون معي ويرفضون الاعتراف بي في الشارع، وهذا يؤثر فى نفسيتي فهل هناك ذنب علي.. والسؤال الثاني بشتغل من وراء زوجي لمساعدته في نفقات الأسرة بدون علمه فهل هذا حلال أم حرام؟".

ومن جانبه رد الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف خلال لقائه ببرنامج " الدنيا بخير"، تقديم الإعلامية لمياء فهمي المذاع على فضائية "الحياة"، عن سؤال المتصلة الأول، أنه في الأصل لا يجوز الشحناء ولا البغضاء، بين المواطنين فكل أعمال الناس ترفع دون المتشاحنين، فالصلح خير والشحناء والبغضاء أكبر جريمة، فهي واصلة وأهل زوجها مقاطعون.

وعن عمل المتصلة بدون علم زوجها، نصحها عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، بعدم العمل بدون موافقة الزوج، موضحة: "يجب أن يكون زوجك على علم بكل كبيرة وصغيرة وبأى حال من الأحوال لا يجب القيام بأي عمل بدون علمه، وعليك أن تعرفيه بأنك تقفي بجوارك وتساعدي في نفقات الأسرة، فما تقومي به هو كذب على الزوج، وكذب في الشغل وفي المال، ولكن نصيحتي إليك أن تعرفي زوجك بأنك تعملي؛ تجنبًا لحدوث أي مشكلة فهو الذي سيقف بجانبك.. فانتبهي ولا تفعلي شيئًا من وراء الزوج".