صاحبة المعالى

منى الصبان.. امرأة تُعلّم السينما للجميع

الأحد 08/أغسطس/2021 - 09:21 م

مني الصبان ..امرأة تعلّم السينما للجميع

الدكتورة منى الصبان واحدة من عظيمات مصر فهي تشغل منصب مديرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون وهو أول موقع على الإنترنت ناطق باللغة العربية لتعليم السينما والتلفزيون عن بعد، وأستاذة في معهد السينما بأكاديمية الفنون.

رسالتي في الحياة هي للشباب

تؤكد أنها دائمًا على تواصل مع الجيل الجديد: "تهدف المدرسة إلى إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة من الشباب لتعلم تقنيات العمل السينمائي والتلفزيوني من خلال شبكة الإنترنت. والهدف من تعليم السينما هو نشر الوعي الثقافي لدى الشباب وتعلّم اللغة السينمائية خاصة مع توفر التقنيات التكنولوجية من كاميرات على الهواتف المحمولة وهذه قليلة الكلفة.

رسالتي هي للشباب في العالم أجمع خاصة أن لدي طلابا مشتركين يصل عددهم إلى 80 ألفا من كافة أنحاء العالم".

تؤمن بأن السينما هي مرآة للمجتمع لذا فهي تسعى لنشر اللغة والثقافة السينمائية لأكبر عدد من الناس الذين لا يستطيعون أن يدرسوا السينما لأسباب اجتماعية ومادية، إضافة الى أن محافظات مصر كبيرة وبعيدة جدًا، فأتت فكرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون على شبكة الإنترنت".

وأكدت أنها لا تدخر جهدًا في سبيل مساعدة من يلجأ لي وبخاصة طلاب المدرسة العربية للسينما وهي أول مدرسة تعليم عن بعد وهي مجانية وقد وصلت لكافة محافظات مصر وللعالم أجمع.. سأسخر نفسي للعطاء.

عن تجربيتها تقول: عندما بدأت التفكير في مشروع إنشاء موقع على الإنترنت لتعليم الفنون السينمائية والتلفزيونية، لم أكن أظن أنه سيرى النور، بهذا الشكل المشرف، والذي كان وراءه بالطبع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية، وذلك لإيمانه بأهمية الفن السينمائي والتلفزيوني كوسيلتي اتصال سمعي, بصري, ومعرفي, وتعبير جمالي, وإمتاع. ولأن مثل ذلك المشروع سوف يساهم بالقطع في تنمية الثقافة السينمائية والتلفزيونية لكل متذوق, وهاو, ومحترف من الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم. لذلك كان التفكير في أن تقوم المدرسة بسرد كامل موثق بالصور والأفلام لتاريخ السينما والتلفزيون , في الاثنين وعشرين دولة عربية.

وعبّرت الدكتورة منى الصبان عن سعادتها بالفوز بجائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون موضحة أنها بكيت فرحًا وابتهاجًا بأن كلل الله ثمرة تعبها بالفوز بتلك الجائزة الثمينة والعزيزة على قلبها.

وأهدت الدكتورة منى الصبان، الجائزة لوالدتها الراحلة قائلة: «تذكرت والدتي رحمها الله لحظة فوزي بالجائزة، فدومًا كانت تدعو لي أن يوفقني الله إلى مزيد من النجاح والتميز، كما كانت ترجو المولى عز وجل أن يحبب فيا خلقه.. أمي السبب فيما وصلت إليه الآن ولولاها ما كنت اليوم».

اقرأ أيضًا..