أكد الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر، على أن الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) تُعد منجمًا عظيمًا، ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالي.

وأشار إلى أنه عندما نصلي على النبي محمد ينزل الله علينا الرحمات، ويكفينا الهم ويغفر لنا الذنوب، فقد قال سيدنا أبي ابن كعب للنبي (صلى الله عليه وسلم) كم أجعل لك من صلاتي الربع؟ فقال النبي إن زدت فهو أفضل، قال الثلث فقال النبي إن زدت فهو أفضل، قال النصف يا رسول الله فقال النبي إن زدت فهو أفضل، قال الثلثين فقال النبي إن زدت فهو أفضل، قال أجعلها كلها لك يارسول الله فقال النبي إذن تكفي همك ويغفر الله ذنبك".

وأوضح الداعية أنه من الضروري عند الصلاة على النبي أن نلبس عدسات سورة الأحزاب التي ذكر في آياتها الـ56 "إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، فالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) تعطيك القوة لمواجهة كل الأحزاب كأحزاب البطالة، وأحزاب الفقر والذل، فهى كفيلة بصناعة الرجال.