المستشارة فاطمة قنديل.. قاضية دخلت التاريخ من أوسع أبوابه
الأربعاء 04/أغسطس/2021 - 05:10 م
المستشارة فاطمة قنديل أول قاضية مصرية تجلس على منصة القضاء في إحدى دوائر محكمة الجنايات وساهمت فى الفصل فى العديد من القضايا الهامة والتى تشغل الرأي العام وأثبتت نجاحًا.
كان الظهور الأول لها فى 19 مايو 2019 كعضو شمال لهيئة محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر قضية التلاعب بالبورصة كما أنها عضو اليسار للمستشار محمد علي مصطفى الفقى، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة عابدين، واعتلت المنصة ليصدر أول حكم بالإعدام فى تاريخ القضاء المصرى فى حضور قاضية، فصلت فى قضايا الجنايات وكان الحكم بالإعدام لسايس قتل زوج خالته طعنا بالسكين داخل شقته بوسط القاهرة لتدخل المستشارة فاطمة قنديل التاريخ المصرى من أوسع أبوابه.
عملت المستشارة فاطمة قنديل بدوائر الجنايات منذ عام 2015 فى عدد من دوائر الجنايات بالقاهرة والإسماعيلية، وتمت ترقيتها حتى وصلت لعضو دائرة الشمال فى قضية التلاعب بالبورصة وأجرت قنديل اختبارات شفهية وتحريرية أمام قضاة محكمة النقض والاستئناف فى 2015 قبل قبولها ضمن الدفعة الأولى من القاضيات المتقدمات للمحاكم العادية، واجتازت الاختبارات اللازمة قبل انتقالها إلى سلك القضاء.
فى فبراير 2015، أعلن مجلس القضاء الأعلى عن قبول دفعة من القاضيات فى المحاكم المدنية والتجارية والأحوال الشخصية، وقبول دفعة تنقلات جديدة من عضوات الهيئات القضائية المختلفة، كقضاة فى محاكم الجنح والاستئناف والنقض وكانت من بين اشتراطات المجلس لنقل القاضيات أن تكون المتقدمة من الحاصلات على تقدير عام جيد على الأقل عند التخرج، وألا يقل سنها عن 30 عاما، وأن تكون ممن يشغلن درجة نائب بهيئة قضايا الدولة أو درجة وكيل من الفئة الممتازة بالنيابة الإدارية والدرجة التي تعادل رئيس محكمة "ب" ورئيس محكمة "أ" وفى يونيو من العام ذاته، وافق وزير العدل على انتقال 26 مستشارة من أعضاء النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة، للقضاء العادي بمحاكم الجنايات.
اقرأ أيضًا..