"ابني وبنتي" بعد وصولهما مرحلة المراهقة تغيرا، خرجا عن طوعي، وظهرت عليهما علامات مختلفة، وأصبحت وجهة نظرهما حتى لو خطأ أو عكس وجهة نظر والديهما هي الصح، أسئلة كثيرة وغيرها وجهتها الإعلامية ياسمين نور الدين إلى الدكتورة غادة حشاد، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية للرد.

من جانبها ردت استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، خلال لقائها ببرنامج "جروب الماميز"، أنه يجب التفريق بين المشاكل السلوكية وطبيعة المرحلة، فالولد أو البنت كل منهما يرى نفسه مختلفًا عن والده ووالدته، فلو قال والده هذا يجوز فهو يرى أنه لا يجوز، اعتراض فقط.

وتابعت: "من البداية يجب إتاحة فرصة الحوار مع الولد والبنت، فلا يجب غلق كافة مسارات الحوار بين الوالد والوالدة وأبنائهم، وتبدأ مرحلة المشاكل السلوكية وقد تؤثر على حياته، ويبقى لدى الشاب أن ما يفعله هو الصح فقط، وأن أي كلام من والده أو والدته خطأ؛ فلذلك يجب الابتعاد عن وصول العلاقة بين الأبناء وآبائهم لمرحلة العند".

ونصحت الآباء والأمهات بعدم ترك أبنائهم لقمة سهلة في يد أصدقائهم؛ لأنهم سيكونون هم القائدين لأبنائهم، وهم سينفذون ما يقولونه، مشيرة إلى أن الأم عليها أن تكون فاهمة مفاتيح ابنها، والعلاقة بينهما تكون مبنية على حب وقبلات متبادلة، فهناك أطفال يولدون بالحنان وآخرون قائدون، وغيرهم تابعون لآخرين.