لأول مرة من مصر.. تفاصيل مشاركة محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا للموسيقى
«الشيشة الحريمي» في مصر تُرعب «الصحة العالمية»
الثلاثاء 27/يوليه/2021 - 09:28 م
أكدت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة ترى أن التبغ أشبه بالوباء؛ لأنه يُهدد صحة المواطنين بشكل كبير، وبالتالى يجب التصدي له بكل السُبل المتاحة لإنقاذ حياة المواطنين.
جاء ذلك خلال كلمتها فى مؤتمر صحفي، بمناسبة إطلاق تقرير رصد مشاهد التدخين في الدراما المصرية خلال شهر رمضان ٢٠٢١.
وأضافت، أن المنظمة تعتبر مصر من الدول الرائدة في الاستثمار في صحة الإنسان، من خلال المبادرات الصحية المتعددة التي تطلقها الدولة مثل مبادرة مائة مليون صحة، وأن المنظمة تأمل أن تتضمن المبادرة جهودًا لمكافحة التدخين والحد من انتشاره.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية أصدرت خلال جائحة كورونا قرارا بمنع تداول الشيشة، مضيفة: "نأمل استمرار قرار الحكومة فى هذا الشأن، وذلك لتعزيز الصحة العامة والمساهمة فى مكافحة التدخين"، معربة عن قلقها من عودة انتشار الشيشة في مصر بشكل كبير خاصة بين الفتيات.
وأشارت إلى ارتفاع وتيرة التسويق للسجائر الإلكترونية والتبغ المسخن مؤخرا، وهو موجه بالأساس للشباب والأطفال وهذا مؤشر خطير.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من السجائر الإلكترونية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية لاستهلاك النيكوتين في تقريرها الثامن بشأن وباء التبغ العالمي، الذي نشر اليوم الثلاثاء.
وقال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانون جيبريسيوس في التقرير "مع توصيف هذه المنتجات كإسهام في السيطرة العالمية على التبغ، فإن صناعة التبغ والصناعات المرتبطة بها تستغل نفس سياسات التسويق القديمة للترويج لأدوات جديدة لجذب الأطفال إلى النيكوتين والتحايل على قانون التبغ".
وجاء في التقرير أنه "يتم تسويق الأنظمة الإلكترونية لتوصيل النيكوتين بآلاف النكهات، والتي يمكن أن تزيد من استساغة المنتج وتجعله مستهدفا بشكل خاص من الأطفال والشباب الصغير".
وأضاف أن القصر الذين يستخدمون الأنظمة الإلكترونية لتوصيل النيكوتين يكونون عرضة بنسبة تتجاوز الضعف لبدء تدخين السجائر التقليدية في وقت لاحق.
وقالت المنظمة إن على الرغم من أنه لم يتم إجراء أبحاث بشأن الآثار طويلة المدى للسجائر الإلكترونية، هناك أدلة متزايدة تظهر أن هذه المنتجات ليست غير ضارة.
