8 طرق منزلية سهلة لخفض درجة حرارتك

عندما تنخفض الحمى، يطلق الجسم كل تلك الحرارة الزائدة على شكل عرق. هذا يمكن أن يؤدي إلى الجفاف أو فقدان السوائل في الجسم. وبالتالي، فإن الترطيب المناسب ضروري عندما يصاب المرء بالحمى. في حالة شعور الشخص بالغثيان لدرجة عدم تمكنه من شرب السوائل، يمكن للمريض أن يمص الثلج.

من الطبيعي أن ترتدي ملابس أكثر سمكًا عندما تكون مصابًا بالحمى، لتحافظ على دفء نفسك. ومع ذلك، فإن الملابس السميكة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالبكتيريا والجراثيم. علاوة على ذلك، تحتاج حرارة جسمك إلى الهواء لتبدد، وبالتالي، طبقة فقط حتى تشعر بالراحة وليس الدفء.

عندما تعاني من الحمى، فإن الكمادات الباردة تعمل على جعل درجة حرارة الجسم أقرب ما تكون إلى حالتها الطبيعية. 

عند المعاناة من الحمى ، تساعد الحمامات على التبخر ، والتي لها أيضًا تأثير تبريد. من المهم أن تولي اهتمامًا خاصًا للبقع الموجودة على جسم المريض حيث يتم توليد أقصى درجات الحرارة ، مثل الإبطين والرقبة والجبهة والأربية.

عندما يعاني الشخص من الحمى، فمن المحتمل أنه يعاني أيضًا من فقدان الشهية. يمكن أن يسبب تناول الطعام ضغطًا فسيولوجيًا زائدًا في الجسم، في حين أن عدم تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضعف والخمول. ومن ثم ، فإن أفضل حل هو أن تأكل فقط عندما تشعر بالجوع مع الحفاظ على رطوبتك طوال الوقت.

يمكن أن تساعد العديد من العناصر التي يمكن العثور عليها في معظم المخازن في خفض درجة حرارة الجسم. يحتوي العسل على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في مكافحة العدوى في الجسم. عند إقرانه بالزنجبيل ، وهو مكون سحري آخر مضاد للميكروبات ، يمكن أن يساعد هذا الخليط في تخفيف الانزعاج ومكافحة الالتهابات.

الثوم هو أيضًا علاج منزلي فعال للغاية للحمى بسبب خصائصه المضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد المشروبات الأخرى مثل الماء المنقوع ببذور الكزبرة والشاي بالريحان وحتى خل التفاح مع الماء في تعزيز المناعة والمساعدة في مكافحة الحمى.

عادة ما تكون الحمى علامة على أن جهاز المناعة لديك يقاتل ضد كيان غريب. في مثل هذا النوع ، من المهم للغاية عدم إحداث أي شكل آخر من أشكال الضغط على الجسم. الراحة أمر حاسم. عندما تضرب الحمى ، يرسل الجهاز المناعي إشارات كيميائية تجعل الشخص المصاب يشعر بالنعاس. النوم ضروري لتوفير الطاقة لجهاز المناعة لمحاربة العوامل الممرضة.

على الرغم من أن الحمى ليست مشكلة كبيرة ، إلا أنه قد يكون غير مريح للمريض للتعامل معها. إذا كان هذا هو الحال ، فلا ضرر من التراجع عن معتقداتنا القديمة. سيساعد الأيبوبروفين أو الباراسيتامول أو حتى الأسبرين على توفير الراحة السريعة.