«الصحة العالمية» تُعلن إرشادات صحية بشأن السفر الدولي
الجمعة 16/يوليه/2021 - 08:00 م
دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي حكومات الدول لتطبيق الإرشادات الجديدة بشأن السفر جوًا الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
إرشادات السفر الدولي
وتتضمن الإرشادات والتدابير الجديدة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والمتعلقة بالسفر الدولى مايلى:• عدم فرض تقديم شهادة تطعيم ضد كوفيد19 كشرط إلزامى للدخول أو الخروج للدول.
• إمكانية تخفيف الإجراءات الصحية المطلوبة للسفر، مثل: عدم إجراء اختبار "PCR" لهم أو تطبيق الحجر الصحي على المسافرين الذين تم تطعيمهم بجرعتين من لقاح كورونا أو كانت لديهم إصابة سابقة مؤكدة بفيروس خلال الأشهر الستة الماضية ولم يصبحوا معديين.
• توفير مسارات بديلة بالمطارات للمسافرين الذين لم يتناولوا التطعيم مع إجراء اختبار "PCR" سريع حتى يتمكنوا من السفر دوليًا.
• كما أوصت منظمة الصحة العالمية الدول بضرورة مراجعة اختبارات الـ"PCR" والحجر الصحي بانتظام؛ لضمان رفعها عندما لا تكون ضرورية.
كما دعت منظمة الصحة العالمية حكومات الدول إلى الإبلاغ في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة عن أي تغييرات تطرأ على الإجراءات والمتطلبات المتعلقة بالصحة، حيث يواجه المسافرون "متاهة" من قواعد وإجراءات صحية متغيرة بصورة مستمرة للدخول أو الخروج من والى مختلف الدول عبر سلسلة من الإجراءات والتدابير المربكة وغير المنسقة والمتغيرة بسرعة والتي تثنيهم عن السفر، مما يتسبب في صعوبات اقتصادية لدى العاملين في قطاع السفر والسياحة.
التوصيات المنطقية
وأشار الاتحاد الدولى للنقل الجوى إلى أن تطبيق التوصيات المنطقية والقائمة على المخاطر من منظمة الصحة العالمية من جانب كل دول العالم من شأنه أن يسهم فى سرعة استئناف السفر الجوي دوليا مع تقليل فرصة الإصابة بكوفيد19.ومن جانبه، قال "ويلي والش" الرئيس التنفيذي للاتحاد النقل الجوي الدولي إن وقتا طويلا قد مر حتى الآن فيما يتعلق بقيام الحكومات بعملية دمج البيانات لتسهيل إجراءات السفر وإعادة فتح الحدود، ولكن لم يحدث حتى الآن تطورا ملموسا.
وأضاف "والش" إنه وفقًا لاستطلاع الركاب الأخير الذي تم إجراؤه فإن 70 % من المسافرين يعتقدون بأن الإجراءات والتدابير الصحية لكل دولة تمثل تحديًا كبيرا يصعب معه فهمها والسفر الدولى، ومن هنا فقد شجعت منظمة الصحة العالمية الدول على النظر في الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف والإقليمية لاسيما بين الدول المجاورة بهدف تسهيل الإجراءات واستعادة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية بما في ذلك السياحة التي يلعب السفر الدولي فيها دورًا حيويًا.
اقرأ أيضًا..