أخصائية نفسية تُحذر من تدخل الأهل في علاقتك مع زوجك

لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل والخلافات الطبيعية بين الأزواج، حيث يكون لكل منهما وجهة نظر مختلفة ورأي مختلف؛ مما يجعل الصدام والخلاف أمرًا طبيعيًا لا قلق منه، ولكن من الضروري أن يكون هناك حب واحتواء بين الطرفين حتى يمر ذلك دون فشل في علاقتهما أو تدميرها.

وقدمت الدكتورة دعاء عادل، أخصائية علم النفس واستشاري العلاقات، نصيحة للفتيات المقبلات على الزواج بعدم السماح بتدخل الأهل والأصدقاء في الخلافات الزوجية وفي علاقتها مع زوجها، مشيرة إلى أن ذلك يُسبب زيادة المشاكل وتدمير العلاقة الزوجية.

وقالت "عادل": «إن تدخل الأهل والأصدقاء والجيران في علاقتك مع زوجك يشبه بأنك تاركة باب منزلك مفتوح وتسمحي للحرامي بالدخول إلى منزل وسرقة كل شيء ثمين فيه، فيمكن أن يخونك مع تلك الصديقة أو الجارة التي عرفت أسراره منك، ولذلك يجب أن تحافظي على منزلك وحياتك من الخراب».

وأضافت: «المرأة التي تسمح بدخول أهلها وعائلتها في مشاكلها مع زوجها تعتقد بذلك أنها تحاول حل المشكلة، لكنها تجد المشكلة أصبحت أكثر سوءا وعلاقتها بزوجها أصبحت سيئة، فهناك البعض من أفراد العائلة يقدمون نصائح سلبية تجعلك تنفعلي أكثر على زوجك، ويمكن أن يصل الأمر إلى الطلاق، فيجب أن تدركين خطر ذلك فأنت تكوني على حافة الهاوية بمجرد تدخل أحد بينك وبين زوجك».

وأشارت أخصائي علم النفس، إلى أن الخصوصية في العلاقات هي أهم شيء يجب أن تحافظ عليه المرأة ولا تخرج أسرارها مع زوجها للآخرين، ولا تدعهم يقرروا أو يتحدثوا بدلاً عنها أو يسرقوا حياتها بنصائحهم السلبية.

ونصحت استشاري العلاقات الزوجية، المرأة بأن تكون أكثر وعيا وهدوء عند التصرف، قائلة: «بيتك وجوزك مسئوليتك ورزقك من ربنا لازم تحافظى عليه، ويجب أن تعرفي أن كل منا فيه عيوب أخطاء ويجب أن يتقبل كل منا عيوب الآخر ويتعامل معها بشكل جيد حتى تستمر الحياة».