هيدي كرم: استغربت هجوم الناس على فيديو ابني.. وأبويا بيقوللي إيه الشر ده يا بنتي!
السبت 03/يوليه/2021 - 09:58 م
أعلنت الفنانة هيدي كرم عن ندمها علي فيلم قدمته في أول مشوارها الفني، رافضة الكشف عن اسمه، موضحة أن المنصات الإلكترونية باتت تجتذب شريحة كبيرة من الجمهور في مصر.
وقالت في حوار مع "هير نيوز" إنها تحب السوشيال ميديا، وتحرص على ظهورها عبر مواقع التواصل ومشاركة لحظات حياتها مع جمهورها، موجهة رسالة لكل من هاجمها بسبب فيديو ابنها "ربنا يهدي".
مؤخرًا تعرضت لهجوم على السوشيال ميديا؛ بسبب صورتك مع ابنك ما رد فعلك تجاه هذه الأمور التي أصبحت تتكرر كثيرًا في ظل وجود السوشيال ميديا؟
أنا حقيقي استغربت إزاي الناس بقت كده، ولكن بصراحة على قد ما كان هناك تعليقات سلبية لم ألتفت إليها؛ لأنها لا تعنيني ولا تشغلني كان هناك الكثير من التعليقات في منتهى الاحترام والأدب.. أنا بطبعي بحب السوشيال ميديا جدًّا، وبحب أكون دائمًا متواجدة وأشارك الجمهور ومتابعيني كل اللحظات وربنا يهدي كل حد قال حاجة غير لائقة.
عندما قدمت داليا في لؤلؤ كيف استعديت للشخصية وهل هناك أي تشابه بينكما؟
شخصية داليا بعيدة كل البعد عن شخصيتي وطبعي، وبصراحة عمري ما قابلت حد شبهها أو زيها، بس لما قريت الدور حسيت إنه هيفرق جدًّا معايا وإني لازم أقدم الشخصية ديه بكل تفاصيلها، بس مستهترش في أي مشهد، وكنت بركز كويس جدًّا، وصدقت من جوايا فعلًا إن داليا كانت مقهورة وجواها مبررات للشر اللي كانت فيه، وكان لازم أبقى مقتنعة بذلك من جوايا عشان الشخصية تطلع بالشكل اللي الجمهور شافه؛ لأن لو للحظة أنا كـ هيدي فكرت إن داليا ديه غلطانة في اللي بتعمله عمري ما كنت هقدر أعمل الدور، فكنت لازم أدافع عنها باستماتة لكي تنجح الشخصية.
هل من الممكن أن تعيدي تجربة داليا مرة أخرى؟
حاليًّا لا مش دلوقتي خالص، ممكن بعد فترة طويلة.
ما أكثر ردود الأفعال التي أثرت فيك؟
أكثر رد فعل كان رد فعل والدي كل ما يتفرج على المسلسل ويشوف دور داليا يدعي عليها، ويقول: منك لله يا داليا إيه الشر ده يا بنتي. وكنت بضحك جدًّا وأنا سمعاه..
ما أصعب المشاهد التي قمت بها؟
مشاهدي مع أحمد زاهر في لؤلؤ معظمها صعب جدًّا؛ لأنها بها الكثير من الخناقات، والدور في لؤلؤ صعب ومختلف بس زي ما قولت ذاكرت المشاهد كويس، ومجرد ما بدأت التصوير كنت ببقى عارفة أنا داخلة أعمل إيه.
أول بطولة مطلقة من خلال مسلسل كواليس حدثينا عنه؟
تعرض على المنصات الإلكترونية وهي تجربة بسيطة، مسلسل حلقاته قصيرة ويتحدث عن علاقات اجتماعية لمجموعة من الأفراد يعملون معًا، أنا مبسوطة جدًّا من التجربة ويا رب تحقق نجاح لدى الجمهور، وتدور الأحداث حول شركة ميديا اسمها كواليس وأجسد شخصية صهيلة، وهي مديرة تنفيذية للشركة التي تحدث داخلها صراعات متعددة، وعلاقات متنوعة بين الحب والكراهية والتنمر والمؤازرة، فالشركة مكان درامي مغاير نجد فيه كل الشخصيات والصراعات والمشاعر المختلفة.
هل المسلسل من نوعية السيت كوم؟
لا هو مسلسل درامي متكامل كما شاهدته، ولكن معظم الأحداث في ديكورات الشركة؛ مما أوحى للبعض أنه سيت كوم وليس عملًا دراميًّا.
وهل أنت من مؤيدي المنصات الإلكترونية؟
لا أحد يستطيع أن ينكر أن هذه المنصات أصبح لها شريحة كبيرة من الجمهور بتلك المنصات التي بدأت في أوروبا وأمريكا، وحققت نجاحًا كبيرًا في مصر مؤخرًا، فالعرض عبر المنصات الرقمية الإلكترونية أصبح متنفس الدراما، بعدما أثبتت التجربة نجاحها واتجهت إليه بعض الأعمال السينمائية، وبالطبع هذا لا يلغي الدراما التيفزيونية بشكلها المعهود ولكن ساهم في توسيع رقعة الجمهور، وتلبية رغبة شريحة من الشباب ليست بالقليلة.
ما الدور الذي تتمنين تقديمه في الفترة القادمة؟
أتمنى تقديم السيرة الذاتية لإحدى الشخصيات، خصوصًا إذا كانت حياتها مليئة بالصراعات والأحداث، ولكن ليس في ذهني شخصية بعينها، ولكن طبعًا لو عرض علي شخصية بها المواصفات التي أتمناها سأقدمها.
هل ندمت على دور قدمتيه منذ بدايتك؟
طبعا ندمت على أعمال قدمتها، منها فيلم قدمته في أول مشوارى الفني صورته خارج القاهرة، وللأسف كنت متفقة على أشياء وعندما صورنا وانتهى التصوير اختلف الاتفاق تمامًا واعذريني مش هاذكر اسمه.
وماذا عن تقديم جزء ثان من سابع جار؟
سابع جار لسه مافيش جزء جديد المشروع كله متوقف، وأنا شايفة إن سابع جار يتحمل طبعًا اجزاء تاني وتالت لأن النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول جعل الجمهور يشتاق لأجزاء جديدة منه.
تعتبري من الفنانات التى اخترفوا تقديم البرامج مع التمثيل فأيهما أقرب لك؟
لكل منهما روحه وطبيعته في عرض القضايا فما يميز الإعلام، وتقديم البرامج هو المباشرة والتناول الصريح للقضايا ومساحة من الحرية لصناع البرنامج، أما التمثيل فله رونق آخر يتعلق بالفن والارتقاء بالوجدان، وتحقيق المعادلة الصعبة بين تقديم الرسالة في إطار الحكي الدرامي، ولكل منهما جمهوره وهما وجهان لعملة واحدة هدفها التوعية والإعلام والتسلية والارتقاء الوجدان.
هل لديك فكرة برنامج تتمنى تنفيذها في الفترة القادمة؟
عندي أفكار كتير لبرامج أتمنى تقديمها ولكن حاليًّا مشغولة ببرنامج راجل واتنين ستات الذي نقدم منه موسمًا جديدًا "راجل واتنين ستات" برنامج نوعيته مختلفة بيعتمد على فكرة الجدل في المواضيع الحياتية المختلفة، ويعتبر برنامج لايت به الكثير من الارتجال وكثير من الطبيعية في الأداء والحمد لله أثبت نجاحه في وقت قليل الحمد لله.