ابني شقي وعنيد أعمل ايه؟ 3 حيل مجربة وسهلة

وكثير من الأمهات تفشل في التعامل مع عنف وشقاوة الطفل الزائدة، وتشعر بالإحراج الشديد، وأحيانا قد تلجأ للضرب والعنف، حتى تمنع الطفل من التمادي في سلوكياته العنيفة، وشقاوته المفرطة.

ويشير دكتور جيمي فورد الطبيب النفسي، إلى أن كل طفل وله شخصيته، ولكن تظل السلوكيات السلبية، مثل العنف والشقاوة المفرطة من الامور المكتسبة، والتي تعكس الطريقة التي تربى بها الطفل، وطريقة تعامل الوالدين معه، وكذلك ما يراه من حوله من سلوكيات المحيطين، والتي تنعكس بالضرورة على نفسيته وبالتالي سلوكياته.

ويستعرض دكتورة جيمي فورد في السطور التالية، الطرق التربوية السليمة والمعتدلة في التعامل مع الطفل العنيف، دون اللجوء للعنف أو الضرب.   

تناقشي مع طفلك بهدوء

ينصح دكتور جيمي كل أم، أن تبدأ مع طفلها بالنقاش الهاديء، حول السلوك الخاطيء الذي صدر عنه، ولتجعله هو من يقيم سلوكه، وأن تسألأه عن السبب الذي جعله يقدم على مثل هذا السلوك، حتى يشعر بالخطأ الذي ارتكبه، وعندما يتفهم ما فعله من خطأ، عليها أن تطلب منه بشكل هاديء ألا يكرره مرة أخرى، وان تطلب منه أن يعدها بذلك.

فالطفل في أعوامه الاولى لا يستجيب للأوامر التي تصدر من الأم أثناء صراخها في وجهه، بل سيزيد ذلك من عنفه، وردود فعله العنيفة الخاطئة. 

اقرأ أيضا:

احرميه من الأشياء التي يفضلها

ولكن ماذا لو لم يلتزم الطفل بوعده، وتكررت سلوكياته العنيفة، وأفعاله التي طلبتي منه التوقف عنها؟!

هنا لابد من العقاب، حتى يعلم جيدا أن ما فعله خطأ اكبر، فالتساهل معه عند تكرار الخطأ سيجعله يعتاده، والعنف معه والضرب سيجعله أيضا يصر عليه، ويفتح باب العناد.

وهنا العقاب الأفضل هو حرمانه من الأمور المفضلة لديه، كحرمانه من التابلت أو الموبايل لمدة زمنية محددة.

على أن تزداد المدة، وتتعدد الأشياء التي سيحرم منها كلما تمادى في الخطأ.

تجنبي توبيخه بكلمات جارحة

بعض الامهات قد تلجأ لتوبيخ الطفل، بالكلامت التي تجرحه وتؤلمه، مثل : انا مش بحبك، انت سيء، انت فاشل، هضربك، انت مش نافع.

كلها كلمات تهينه، ومع الوقت ستجعله يفقد الثقة بنفسه.

والأسوا من ذلك عندما توجهينها له أمام الاهخرين، فهذا يسبب له جرحا كبيرا، وإهانة تؤثر في نفسيته.

ولكن في المقابل يمكنك مخاصمته لبعض الوقت، أو إخباره أن ما فعله خطأ كبير، ويجب عليه الاعتذار.