«يتعلل بأزمة كورونا».. زوجة لمحكمة الأسرة: «يعيش على عرق الستات»

«زوجي عايش على عرق الستات»، ألقت «ن. ح» بهذه العبارة على أسماع مسئولي مكتب التسوية بمحكمة الأسرة، مؤكدة أن زوجها احترف النصب على السيدات والزواج منهن عرفيًا بغرض الاستيلاء على أموالهن.

تخصص أرامل ومطلقات

وقالت «ن. ح» التي تقدمت بطلب تطليق للضرر، إن زوجها ترك عمله كـ«سباك صحي» وبدأ في التواكل والاعتماد على السيدات اللائي يتزوج بهن عرفيًا، وأنه يسعى دائمًا للزواج من أي مطلقة أو أرملة تكون ذات مال، بغض النظر عن سنها أو مستوى جمالها، مشيرة إلى أن المهم هو أموالها وأنه يتزوج منهن عرفيًا حتى يحتفظن بالنفقات بالنسبة للمطلقة أو المعاش بالنسبة للأرملة، ووصلت زيجاته العرفية إلى 5، وعندما تكتشف النساء طمعه في أموالهن يتخلصن منه، لكنه ما يلبث أن ينصب شباكه على أخريات ليقعن فريسة له.

بخيل

واتهمت «ن» زوجها بالبخل، وأنه يقتر عليها في الإنفاق هى وأولادها الثلاثة، إلى الحد الذي دفعها لتشغيل نجلها الأكبر، طالب بالمرحلة الإعدادية لدى محل سوبر ماركت للمساعدة في تغطية نفقات البيت.

اقرأ أيضًا.. 

«طردني بملابس المنزل».. هويدا تطلب الخلع: أول سنة نعيم والباقي جحيم

الزوجة الـ7

وقالت، إن زوجها تزوج عرفيا 5 مرات، تتبقى على ذمته منهن اثنتان، بينما طلق 3 بعد أن نفدت أموال إحداهن واكتشفت اثنتان أطماعه فطلبن الانفصال، بينما يسعى الآن لنصب شباكه حول فريسة جديدة وهى أرملة غنية من الجيران لتكون رقم 6 في قائمة زيجاته العرفية، وأنها هى الزوجة الوحيدة التي تزوجها بشكل شرعي في بداية حياته، لتكتمل القائمة بـ7 نساء.

حجة كورونا

وأوضحت الزوجة الشاكية، أن زوجها يتعلل دائمًا بأن كورونا السبب وراء عدم انتظامه في العمل كسباك، متسائلة: وهل منعت كورونا «تصليح الحنفيات»؟!، مشيرة إلى أنه قبل انتشار جائحة فيروس كورونا أيضًا لم يكن ملتزما بالقيام بواجبات بيته والإنفاق على أولاده، لكنه وجد الآن حجة للادعاء بأن كورونا أثرت على دخله بشكل او بآخر، لكن كورونا لم تمنع عمل الحرفيين.

محاولات للإصلاح

وحاول مسئولو مكتب التسوية إقناع الزوجة بالعدول عن طلبها الطلاق للضرر دون جدوى، وبناءً عليه تم إرسال إخطار للزوج للحضور والاستماع إلى شهادته وتعيين حكمين من الخبراء لمحاولة التوفيق بينهما.