«عملتله سحر واتجوزنا»| هل الزواج كان نصيبًا أم سحرًا؟.. داعية يُجيب
الجمعة 02/يوليه/2021 - 04:12 م
عمرو عادل
"أنا كنت معجبة بجاري وأردت أن يكون من نصيبي، فذهبت إلى دجال وعملت له سحرًا لكي يحبني ويتزوجني، وبالفعل بعد مرور فترة من الزمن، بدأ جاري يقابلني كثيرا في أماكن مختلفة، ونشأ حديث وتطور إلى قصة حب ثم إلى زواج، وأنجبت منه طفلين.. ولكني أشعر بإثم وذنب وحرمانية لما حدث وأنا في حيرة شديدة وتراودني أسئلة، هل هذا الزواج من تأثير السحر أم نصيب؟، بهذا السؤال راسلت سيدة برنامج "الدنيا بخير".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "الدنيا بخير" المذاع على فضائية "الحياة"، قائلاً: "لا يمكن أن يغير أحد في كون الله إلا بمراد الله، مشيرًا إلى أن الزواج تم بمشيئة وقدر الله وليس بتأثير السحر، مستشهدا بقصة حدثت للإمام علي بن أبي طالب، حيث كان في أحد الأيام دخل السوق وترك الناقة الخاصة به وبها خطامة مع رجل خارج السوق، وبعد أن تسوق ترك معه درهمين ليعطيهم للرجل الذي كان يحرث الناقة وعندما خرج وجد الناقة ولم يجد الرجل والخطامة، حيث سرقها الرجل، فأخذ الإمام علي ناقته ومشي فوجد في الطريق رجل يبيع الخطامة بدرهمين فقال لنفسه هذا الرجل استعجل فرزق من حرام.
وتابع عثمان: والدليل على القصة أنه لا يمكن للساحر أن يتحكم في ملك الله ويغير الأقدار، موضحًا أن لجوء الناس للسحرة بسبب ضعف اليقين بالله، وهذه السيدة تزوجت هذا الرجل في الزمان والوقت الذي أذن فيه الله وأنجبت طفليها أيضا بقدر الله ومراده.
اقرأ أيضًا..
ووجه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية رسالة إلى السيدة بكثرة الإستغفار عما ارتكبت من ذنب ويجب عليها أن تتوب إلى الله توبة نصوحة.