6 أعراض تكشف إصابتك نقص فيتامين د

من المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين (د) يوميًا لأنه يلعب العديد من الأدوار المهمة في مساعدتنا على البقاء بصحة جيدة ، بما في ذلك تنظيم الهرمونات والحفاظ على صحة العظام والحفاظ على عمل نظام المناعة لدينا قويًا.

تعتبر أشعة الشمس من أبسط الطرق لزيادة مستويات فيتامين د في الجسم. يمكن للكثير من الناس الحصول على كمية كافية من فيتامين د مع 15-30 دقيقة من التعرض للشمس. لكن التعرض لأشعة الشمس ليس الطريقة الوحيدة للحصول على جرعة صحية من فيتامين د - يمكنك أيضًا الحصول عليه من الأطعمة مثل الأسماك الزيتية والحليب والبيض أو من خلال المكملات الغذائية.

عندما لا نحصل على ما يكفي من فيتامين (د) ، تشعر أجسامنا بالتأثيرات. يأتي نقص فيتامين د مع عدد من الأعراض ، من التعب إلى آلام العضلات إلى تساقط الشعر وحتى التغيرات السلوكية.

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) قد يعانون من التعب. في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا التعب شديدًا جدًا.

تشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يساهم في آلام العضلات وضعفها. 

تم ربط مستويات فيتامين د المنخفضة بتساقط الشعر وبطء نمو الشعر بسبب تقزم بصيلات الشعر.

وهناك حالة من أمراض المناعة الذاتية تُسمى الثعلبة مرتبطة بنقص فيتامين د ، حيث يتوقف نمو الشعر في جميع أنحاء الجسم بسبب موت البصيلات.

حيث يتم إنتاج فيتامين (د) في بشرتنا عن طريق خلايا تسمى الخلايا الكيراتينية، والتي تنتج الكيراتين الذي يحافظ على صحة الشعر. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من فيتامين (د) ، قد تواجه الخلايا الكيراتينية مشكلة في تسهيل نمو الشعر، وقد ينتهي بك الأمر إلى المعاناة من تساقط الشعر.

من المهم أن تدرك أن تساقط الشعر لا يكون بسبب نقص فيتامين (د) في معظم الأوقات. في كثير من الأحيان، يكون تساقط الشعر بسبب الهرمونات أو الجينات أو الحمل أو الصدمة أو الجراحة.

يلعب فيتامين د دورًا كبيرًا في المناعة. تظهر بعض الأبحاث أن نقص فيتامين د مرتبط بضعف جهاز المناعة. لذلك إذا كنت تمرض بشكل متكرر، فمن المهم أن تدرك أنه قد يكون لديك نقص في فيتامين د. 

بالإضافة إلى الإصابة بالمرض بشكل متكرر، يرتبط نقص فيتامين (د) أيضًا بزيادة حالات المناعة الذاتية وزيادة التعرض للعدوى.

فدور فيتامين د في المناعة يرجع جزئيًا إلى كيفية تطور خلايا الدم البيضاء ووظائفها.

فيتامين د ضروري لمساعدة أجسامنا على امتصاص الكالسيوم. حيث يعمل كإنزيم لنقل الكالسيوم إلى العظام.

يمكن أن تحدث مشاكل هشاشة العظام وآلام العظام وتلين العظام (العظام الرخوة) والأنسجة الهيكلية والضامة والعضلية الأخرى بدون فيتامين د.

بدون فيتامين د الكافي، ستأخذ الغدة الجار درقية الكالسيوم من العظام لأنه لا يمكن استقلابه بشكل صحيح بدونه.

إذا كانت عظامنا لا تحصل على الكالسيوم الذى تحتاجه، والعضلات والأنسجة الضامة تعمل بشكل مفرط لدعم الهيكل العظمي؛ قد يعاني الناس من الإرهاق ببساطة من الأنشطة اليومية. بمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة العقلية وتوازن الهرمونات والعافية بشكل عام.

هناك ارتباط ثابت بين انخفاض مستويات فيتامين د والسمنة. يقترح الباحثون أن هذا قد يكون لأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يحتاجون إلى المزيد من فيتامين (د) لتحقيق نفس المستوى في الجسم مثل الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة.

يلعب فيتامين د العديد من الأدوار المهمة في الحفاظ على صحتنا - لذا من الضروري التأكد من حصولك على ما يكفي. عندما تعاني من نقص في فيتامين (د) ، يمكنك أن تعاني من أعراض في جميع أنحاء جسمك ، بدءًا من التغييرات السلوكية إلى آلام العظام والعضلات ، والإرهاق ، وزيادة التعرض للعدوى ، والمزيد. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون ناقصًا أو لديك أي مخاوف أخرى ذات صلة ، فقم بالتأكيد بزيارة طبيبك لفحص مستويات فيتامين (د).