اشتكت متصلة تدعى "أم عمر" من زوجها، قائلة: "اتجوزت ابن عمي بعد وفاة زوجته منذ 16 عامًا، وأنجبت منه طفلين، وأخذت على عاتقي تربية  ابنته من زوجته الراحلة، ومنذ عام ونصف شكوت أنه تزوج من إحدى صديقاتي، وعندما واجهته أنكر، وفي أحد الأيام أرسلت زوجته الثانية لي ورقة زواجهمت، فاعترف لى بصحة الزواج وأخبرني بأن زوجها متوفى، وأنه تزوجها لتربية أبنائها، وبعد فترة علمت أنها ليست أرملة ولكنها مطلقة، فهل عليَّ ذنب لو طلقها؟".

ومن جانبه رد الشيخ عويضة عثمان أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" تقديم الإعلامية لمياء فهمي المذاع على فضائية "الحياة"، أنه لا يجب إطلاق الخيانة على شرع الله؛ فالزواج ليس خيانة، سواء أخبر الزوج زوجها أو لا، موضحًا: "لو رضيت الزوجة بزواج زوجها والرسول قال لا تسألوا المرأة بطلاق ضرتها".

وأضاف: "طالما أن الزوج لم يقصر أو يبخل في الإنفاق على الأسرة أو لا يوجد ضرر وقع على الزوجة الأولى فلماذا طلاق الثانية؟ وأقول إلى المتصلة: يبدو أنكِ سيدة عاقلة وعليك أن ترضي بالأمر طالما أنه لا يوجد تقصير من جانب الزوج ناحيتك أنت وأولادك".