بيبي بوكس.. أطفال الخطيئة في صناديق الزبالة في شوارع أمريكا| فيديو

عرضت سكاي نيوز تقريرًا مأساويًا حول انتشار ظاهرة "بيبي بوكس" بكثرة في أنحاء العالم، وذكر التقرير أننا أمام وأد حضاري لأطفال الخطيئة والفقر كما لو أنها مكياج حضاري لمأساة إنسانية، ففي أمريكا يلقي نصف مليون مولود في الشارع سنويا، كا أن نصف مواليد بريطانيا من غير زواج.

وجاءت أغلب التعليقات مستنكرة هذه الجريمة النكراء حيث علّق أحد المتصفحين علي الفيديو: هذا الشيء في كل مكان عندما تجتمع الثلاثية المدمرة، عدم المسؤولية والفقر والجهل، حتى في المجتمعات العربية هناك اللقطاء واطفال الشوارع، للأسف في كل زمان ومكان ( الابرياء ) من يدفع الثمن في كل قصة مؤلمة.

وعلّق آخر:"اقولها بصراحة فليخجل اصحاب الديمقراطية وصانعيها من جرائم كهذه، وليروا بعين حق سر تحريم الله لأي علاقة خارج اطر الزواج ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم، إن قتلهم كان خِطئًا كبيرًا. ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلًا» (سورة الإسراء: 27-28).

كانت السلطات الصينية قد دشنت مبن يسمح لأولياء الأمور الراغبين في التخلي عن أولادهم الرضع بإيداع أبنائهم فيه، وبشكل سري يضمن عدم الكشف عن هوية أولياء الأمور ويأوي المبنى الآن أكثر من 160 رضيعا.

ويقدم المبنى حلا للآباء والأمهات الراغبين في التخلص من أولادهم الرضع.

وكل ما على الآباء فعله هو ترك ابنهم الرضيع في المبنى، المراقب إلكترونيا، حيث يتم تنبيه المسؤولين بداخله بمجرد ترك أي طفل، على أن تقوم السلطات بعد ذلك بالتعامل مع الطفل وإيداعه في دار رعاية قريبة.

وحرصت السلطات الصينية على طمأنة الوالدين، فقد جهزت المبنى بأدوات تضمن سلامة الرضع، من خلال تزويده بمجسات لمراقبة الرطوبة والحرارة، علاوة على حضانة وسرير ومكيف للهواء.

وتأمل السلطات الصينية في أن يساهم المبنى في إقناع أولياء الأمور بعدم التخلي عن أولادهم في الحدائق أو الشوارع، حيث لقي بعضهم حتفه نتيجة البرد القارس، ما دفع مواطنين في مدن صينية أخرى بالمطالبة بإقامة مبان مماثلة.