«ابني المراهق بيكرهني ماذا أفعل؟».. خبير إرشاد نفسي يضع روشتة التعامل
الأحد 20/يونيو/2021 - 07:58 م
راما احمد
مرحلة المراهقة والشباب من أخطر المشاكل التي يمر بها الإنسان، فهي مرحلة من التخبط وتحول الشخصية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج، وحتى يتم الوصول إلى بر الأمان، ويصل الشخص للنضج الكامل في الشخصية يحتاج من الأبوين المزيد من الوعي والتفهم، حتى يساعدا المراهق على ذلك.
ابني المراهق بيكرهني ماذا أفعل؟
الكثير من الأمهات بشكل خاص يشكين خلال مرحلة المراهقة إلى الشباب التي يمر بها الابن، ويرددن الكثيرات كلمة ابني بيكرهني، وذلك يرجع إلى الطريقة العدائية التي يتعامل بها المراهق مع والدته بشكل خاص، ورفضه الدائم لسماع نصائحها.
ويشير محمد حمزة خبير الإرشاد النفسي وعلاج الإدمان، إلى تغيرات سلوك المراهق لا تحدث بشكل مفاجيء، لكنها تبدأ في التدرج، ويمر بعدة مراحل، منذ نهايات مرحلة الطفولة، وهو ما يجب أن يعيه جيدا كلا الوالدين.
ويضيف محمد حمزة، أن ما يجعل الأم تشعر بكراهية ابنها لها، هي عدم تفهمها لطبيعة تلك المرحلة، وأن الشاب في هذه المرحلة يرفض الأفعال، وليس الشخص نفسه، فهو يتمرد على الأوامر، ومحاولات السيطرة، فتصدر منه سلوكيات عنيفة، وألفاظ قد تجرح الأم.
وتابع: حتى تتجاوز الأم هذا الإحساس بكراهية ابنها لها، لابد أن تعي الطريقة التي يحتاج المراهق أن يتعامل بها، مع بداية سن المراهقة، أو قبلها قليلا، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.
إعطاء المراهق مساحته
واستكمل: يحتاج ابنك مساحته الخاصة به، للتعبير عن نفسه، ولتحديد أولوياته، والتصرف وفقا لقناعاته، مع الاستماع له، دون محاولة قهره على القيام بعمل ما، حتى وإن كان هذا هو الصواب من وجهة نظركم.
اقرأ أيضًا..
إياكم واختراق خصوصياته
وأردف: الخصوصية والأسرار الخاصة جزءًا هامًا في حياة المراهق، فهو يحاول أن يبني عالمه الخاص، فلا تحاول اقتحامه، وفرض نفسك عليه، ولكن عندما تكسب ثقته، سيفتح هو الباب لك للدخول لهذا العالم.