بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
بيعذب عيالي عشان أرجعله.. لبني تصرخ وتطلب ضم طفليها
الجمعة 18/يونيو/2021 - 06:33 م
العنف ضد الاطفال
هاجر الصباغ
« طليقي بيعذب عيالي عشان أرجعله، بيتصل بيا ويسمعني صراخهم عشان يوجع قلبي»، بتلك الكلمات وقفت "لبنى. ع " أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، تطالب بتمكينها من طفليها بعدما عذبهم أباهم بالحرق والضرب ضغطا على والدتهم لتعود إلى عصمته.
قالت لبنى، أنها خلعت طليقها منذ شهرين بعد 10 أعوام تحملت خلالهما الضرب والإهانة وكلما اشتكت لأهلها رفضوا تطليقها خوفا من مواجهة الأهل والأصدقاء بطلاقها، حتى رزقت بطفلين دفعوا ضريبة زواجها من والدهم، « سنين مستحملاه وتعبت من العيشة معاه، ولما أشتكي لأهلي يقولولي استحملي، ودلوقتي ولادي بيتعذبوا بسبب جوازتي الغلط، وأهلي اللي شايفين إن كلام الناس ونظرتهم أهم من سعادتي».
وأضافت: «اتجوزت شخص سادي، مش بيتعامل غير بالضرب والحرق بالنار عشان يستمتع أثناء علاقته معايا، ولو اعترضت يحرمني من الأكل ويقفل عليا بالمفتاح»، صرخت لبني بأنها أصبحت تخافه أكثر من أي شيء، والخلع كان الخلاص الوحيد لها من العذاب، فجسدها الهزيل لن يحتمل بخله ويده مرة أخرى، مضيفة أن جيرانها كانوا يعطفون عليها في غياب زوجها في الوقت الذي رفض أهلها ورغم حالتهم الميسورة رفضوا مساعدتها وخلاصها من يده.
اقرأ أيضًا..
الزوج بدأ يعذب طفليه بحرق جسدهما، والصعق بالكهرباء، ويجعلهما يتصلان بأمهما لإرغامها على العودة إليه، وبدأ في ابتزاز مشاعرها رغم خلعها له لتقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بالسيدة زينب لعقاب زوجها على أفعاله.
