رسالة من وزيرة التعاون لسفيرة الأمم المتحدة للسكان الفنانة أمينة خليل
الثلاثاء 15/يونيو/2021 - 11:06 ص
هنأت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الفنانة المصرية أمينة خليل، التي تم اختيارها كسفيرة فخرية لبرنامج الأمم المتحدة للسكان، متمنية التوفيق لها خلال المرحلة المقبلة في دعم الجهود التي تقوم بها الجهات الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدة أهمية الفن في تغيير المفاهيم المجتمعية حول قضايا المراة و تمكينها.
أكدت، وزيرة التعاون الدولي، أن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة، تعد شراكة استراتيجية؛ حيث تم من خلالها تحقيق العديد من أطر التعاون التي تدفع رؤية مصر التنموية، وتدعم سعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحة أن الحكومة نفذت العديد من برامج التعاون مع كافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة ومن بينها صندوق الأمم المتحدة للسكان وتطلع خلال الفترة المقبلة لتعزيز هذه الشراكات بما يدعم جهود الدولة لتحقيق التعافي والنمو المستدام في ظل الوضع الطبيعي الجديد الذي يعيشه العالم عقب جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الذي نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، مساء أمس، بمناسبة زيارة السفير اب بترسون، مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ونائب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، واختيار الفنانة أمينة خليل، سفيرة فخرية لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
حضر الحفل الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفير الأمريكي بالقاهرة، السيد جوناثان كوهين، والسيدة إيلينا بانوفا، الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، والدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والسيدة فريدريكا ميجر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وممثل عن وزارة الشباب والرياضة، ومسئولي برامج ووكالات الأمم المتحدة في مصر .
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى التطور النوعي الذي حققته مصر منذ استضافتها المؤتمر الدولي للسكان والتنمية عام 1994، على مستوى ملفات تطوير الأسرة المصرية وتمكين المرأة، مؤكدة على الدور الهام الذي تقوم به المرأة في المجتمع ومشاركتها في كافة الأنشطة وانعكاس ذلك على الأسرة المصرية بشكل كامل.
وقالت «المشاط»: إن وزارة التعاون الدولي أطلقت مع المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، محفز سد الفجوة بين الجنسين، لتصبح أول دولة في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يتيح الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في اتخاذ إجراءات بشأن سد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين في السوق المحلية، والمساعدة في تصميم مسارات مبتكرة للنمو وصياغة مشهد القوى العاملة ودفع التكافؤ بين الجنسين والتنوع والشمول وتعزيز قدرة الأسر والأفراد على تحسين دخولهم من خلال الحراك الاقتصادي.
وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الجائحة، جمعت العالم على مواجهة التحديات بكافة أشكالها، من أجل دفع جهود التنمية ومن بينها جهود تمكين المرأة، مشيرة إلى الدور الذي يقوم به صندوق الأمم المتحدة للسكان، في دعم السياسات الوطنية للسكان وتنظيم الأسرة، والمساعدة في تنفيذ الخطط التنموية الهادفة للحفاظ على صحة المواطنين والمرأة.