«جوزي مدمن شات مع الستات».. واستشاري أسري: «احترسي هذه البداية»
الخميس 10/يونيو/2021 - 04:05 م
جيهان محروس
"لا يمر الوقت إلا واكتشفت أن زوجي يتحدث في الشات، لدرجة وصلت إلى الإدمان، وحينما بحثت خلفه وجدت أنه يتحدث مع سيدات، كل الشات هزار ولا يوجد به أي شيء خارج، كل مرة أواجهه، يعدني أنه لن يفعلها مرة أخرى، وبعد مدة اكتشف أنه عاد لما يفعله، ماذا أفعل وكيف أمنعه أو آخذ موقفًا من ذلك؟!
تلك الشكوى أرسلتها قارئة لـ"هير نيوز"، ووجهناها إلى "الدكتورة نادية عبدالعال - استشاري أسري" للوقوف على الأسباب.
ترى استشاري الأسر أن هناك أسبابًا خارجية كثيرة تقف خلف هذه الأزمة التي باتت تشكو منها الكثيرات من الزوجات هذه الأيام منها:
- جائحة كورونا
البقاء فى البيت في ظل جائحة فيرس كورونا جعل هناك وقت فراغ كبيرًا عند الأزواج، فبعد أان كانوا يقضون أوقاتهم فى المقهى مع الأصدقاء، أو النادي، أصبح وقتهم كله فى البيت بدون عمل أو هدف.
- تحمل المرأة المسئولية
الزوجة هذه الأيام هي من تحمل عبء مسئولية البيت كله، والزوج لم يعد لديه سوى شغله فقط، فبات يملك بعضًا من وقت الفراغ.
- اختفاء لغة الحوار
أغلب البيوت الآن فقد الأزواج بها لغة الحوار الجذابة، لم تعد هناك لغة حديث مرحة أو لغة تفاهم، فمثلًا هو يشاهد مباراة كرة وهي تشاركه في الحديث عن المباراة، اختفى ذاك الآن.
- اللغة المرحة
هناك سيدات تضعن حواجز أمام أزواجهن في المزاح، فإذا حاول أن يمازحها في أمر حساس نوعًا ما، نجدها تقول له "عيب"، وكأنه غريب عنها، وهذا يصد الرجل دائمًا، فيبحث عنه خارجًا.
- السوشيال ميديا
انتشار المواقع المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي ساهم أيضًا في تفاقم ذاك، فالرجل وجد نفسه محاطًا بالكثير والكثير من السبل التي تجعله يتواصل مع هذه وتلك.
- احذري من هذه البداية
تنصح "عبدالعال" جميع السيدات من مزاح أزواجهن حتى لو في حدود الأدب فى المراسلات "الشات" مع الأخريات، قائلة: "احذري تلك البداية"، مضيفة: "بمجرد أن يبدأ زوجك في ذلك فقد فتح أمامه الباب لكي يتمادى مع الأخريات، فسوف يعتاد على الحديث معهم في كل الأشياء، وربما وهذا مؤكد أن تتحول إلى علاقة غرامية، ثم جنسية وهكذا، وتبدئين أنتي في المعاناة".
ما الحل أمام الزوجة؟
تقول "نادية" الحلول بسيطة وعليكِ أن لا تهملي ذلك، فيجب عليكِ:
- التغافل بمعنى أن تتركي التركيز على أنه يصنع ذلك.
- ابدئي بتنظيم وقت لزوجك وحسني من حالتك المزاجية وشكلك.
- اوجدي لغة حوار وابدئي في البحث عن أشياء تشغل زوجك ومعكما الأبناء.
- أفوض لزوجي بعض المسئوليات في المنزل بطريقة لطيفة حتى لا يشعر أنني متعمدة ذلك.