بنات

خجل البنات.. سيدات: «كان في منه وخلص».. وخبير: «فيه اللي بتتكسف من خيالها»

الأحد 06/يونيو/2021 - 07:12 م

خجل البنات.. سيدات: «كان منه وخلص».. وخبير:«فيه اللي بتتكسف

«هو بقى فيه حياء دلوقتي.. عليه العوض».. جملة تتردد على كثير من ألسنة السيدات مما بلغن من أعمارهن الخمسين، تعقيبًا على سلوكيات بعض الفتيات على "السوشيال ميديا".

كان في منه وخلص

وقالت إحدى السيدات إن كثير من الفتيات يقمن بسلوكيات خادشة للحياء العام على السوشيال ميديا، وتطبيق "التيك توك"، وتابعت: "الحياء كان في منه وخلص".

فمع تقاليد مجتمعنا الشرقي يعد الخجل صورة رائعة من صور الحياء المطلوب ورغم أنه نهج أخلاقي محبب إلى الجميع، إلا أنه أصبح ناقوس خطر خلال أيامنا هذه بسبب ما يصدر من سلوكيات دخيلة علينا أبطالها بعض من الفتيات المتحررات.

وفي سياق ما سبق، قال على سليمان، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاهرة، إن الخجل ما زال متواجد عند الكثير من الفتيات وليس كما يتردد على ألسنة السيدات.

وأشار إلى أن الخجل متفاوت وله خصوصية في كل نفس، فهناك بنات يخجلن من التحدث إلى الشباب في الأماكن العامة، وآخريات يخجلن من إلقاء التحية على الآخرين وحتى على الأهل، ومنهن من يخجلن من استعمال الماكياج والتعامل مع تسريحة الشعر، وهناك اللاتي يخجلن من البوح للأهل بمشاكل قد تحصل معهن، ذلك غير اللاتي يخجلن من أي ضيف يزور المنزل.

وتابع: البنات اللائي يعشن حالة الخجل يظهر عليهن الأمر بشكل واضح، إذ يتغير شكل البنت ولونها حين تقع في الخجل: فيميل وجهها إلى الاحمرار وتقوم بتغطية وجهها بيدها ثم تنصرف (هاربة) من المكان الذي واجهت فيه

واختتم: هناك بنات تبدو علامات الخجل قاسية في حركاتهن، إذ يتعثرن بخطواتهن ويترددن في اتخاذ أبسط القرارات كالتوقف أو المشي أو العودة إلى المنزل، ويتطور الأمر لدى بعضهن فتبدو علامات الخجل غريبة في سلوكهن، كاللاتي يتخذن قرارات غريبة مفاجئة: وثمة بنات لا يخرجن من المنزل خوفا من الالتقاء بأشخاص، فمجرد الالتقاء بأشخاص يجعلهن في حالة إرباك ما بعده إرباك.