حوادث

كريمة تطلب الخلع: «سنة عسل و4 عذاب»

الجمعة 04/يونيو/2021 - 12:03 م

كريمة تطلب الخلع: "سنة عسل و4 عذاب"

هاجر الصباغ

«تعبت من ضرب جوزي ولما هربت لبيت أهلي أمي عذبتني أنا وابني».. بهذه الكلمات وقفت "كريمة. ص" أمام محكمة الأسرة تطالب بالخلع من زوجها، بعد زواج دام 5 سنوات، أكدت أنها عاشت خلالهم كل أنواع العذاب والقهر، بعد قصة حب طويلة.

وقالت كريمة في الدعوى التي تحمل رقم 321 لعام 2021، إنها جمعتها مع زوجها قصة حب كبيرة، دامت لـ3 سنوات، بدأت بمحل عملهما، لتتخذه حبيبا وصديقا وكان ذلك لمدة عام واحد فقط وبعدها بدأ العذاب « سنة واحدة جواز افتكرت بعدها إن الدنيا ضحكتلي، بس للأسف بعد ما خلفت ابني مالك الحياة اتغيرت».

بدأت يد الزوج تنال من جسد كريمة نصيبا، كرامتها أهدرت أمام الجميع، كل ذلك بسبب رفضها ترك العمل، لتقرر الذهاب لمنزل أهلها ولكنهم لم يرحموها بدورهم وأجبروها على العودة لزوجها، لتدرك أنها بلا سند: «سنين وأنا عايشة مع جوزي مرعوبة، لحد ما بدأت أكلم نفسي، وبتعالج من الاكتئاب، وعندما بدأت تشك بقواها العقلية قررت طلب الطلاق».

وتابعت: «طلبت الطلاق واتحديت الكل ورجعت لبيت أهلي، بس جوزي هددني بالقتل لو مرجعتش البيت وعورني في إيدي»، لتصرخ الزوجة رافضة العودة إليه وأقامت دعوى خلع.

ونصت المادة 69 بأن

1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.

2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.

3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.

4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.

5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.