«نبرة الصوت» دليلك لنجاح العلاقات العاطفية
الجمعة 21/مايو/2021 - 04:20 ص
أكدت دراسة بريطانية حديثة، أن نبرة الصوت ونغمته وطبقته، قد تكون سببًا في السعادة الزوجية وتوطيد العلاقات بين الناس، وقد تكون أيضًا أحد أسباب الانفصال وهدم الروابط الأسرية.
عامل جذب أو نفور
قال خبير التنمية البشرية علاء بسطويسي، إن نبرة الصوت تمثل مصدر جذب أو نفور بين الأشخاص، نظرًا لأنها عمل مهم في كيفية التواصل بين البشر بوجه عام، ويمكن أن تكون أيضًا عاملاً من عوامل نجاح العلاقات العاطفية أو فشلها أيضًا.
تبديل النبرة
وتابع "بسطويسي"، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن كثيرًا من الناس يواجهون صعوبة في الارتباط بشريك الحياة المناسب، ويبحثون في أسباب كثيرة، محاولين التغيير من سلوكهم أو تحسين وضعهم المادي أو تبديل أي أوضاع يظنون أنها السبب في عدم قبول الطرف الآخر بهم، لكنهم لم يفكروا يومًا في تغيير نبرة الصوت التي تمثل عامل التواصل الأول بين الطرفين، فلو حاول هؤلاء الذين يعانون من الفشل في الارتباط، أن يستبدلوا نبرات صوتهم وتحسينها، فإنهم حتمًا يستطيعون الوصول بسهولة إلى قلوب الآخرين.
كيفية تبديل النبرة
أضاف خبير التنمية البشرية، أنه بإمكان أيّ شخص أن يتعلم بعض الحيل التي تجعله أكثر جاذبية، حتى لو كان في واقع الأمر غير ذلك، مؤكدًا أن الأمر لا يتطلب سوى تغيير الطريقة التي يتحدث بها، مشيرًا إلى أن بعض الأوساط في أوروبا تتبنى شعار "غيّر صوتك.. تتغيّر حياتك"، لأن الصوت يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق السعادة للكثيرين، موجها نصيحة لمن يجدون صعوبة في الارتباط بإضافة نبرة حنونة إلى طريقتهم في الحديث، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من جاذبية النجوم لا تكمن في مظهرهم، بل في نبرات أصواتهم التي ساهمت في اتساع رقعة شعبيتهم، وأن أيّ تقارب بين طرفين لا بد وأن تسهم فيه عناصر صوتية، مثل النطق والنبرة والتردد والإيحاء، لذلك فإن الاهتمام بنبرة الصوت يعادل الاهتمام بالمظهر الخارجي للشاب أو الفتاة.