في فرنسا.. 3 فتيات للرئيس السيسي: «مصر اتغيرت على ايديك»

الثلاثاء 18/مايو/2021 - 11:05 م

لقاء مُبهج سريع مدته حوالي 13 دقيقة حصل بالصدفة في باريس أثناء تواجد الإعلامي "نشأت الديهي" لتغطية زيارة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" الحالية لـ فرنسا من خلال برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "TEN".

مصر اتغيرت على ايديك

3 بنات مصريات أصدقاء - ("نور"، "نور"، و"عاليا")- بيدرسوا في فرنسا في 3 كليات مختلفة إعلام، اقتصاد، وعلوم سياسية.. «عرفوا أن الرئيس "السيسي" موجود في فرنسا "فكانوا يحاولو يشوفوه عشان يوصلوله رسالة مهمة!.. أثناء وجودهم في ميدان "الكونكورد" في باريس قابلوا أ."نشأت" أثناء تسجيله للتغطية الإخبارية وعرفوا من صوته هو وباقي فريق العمل أنهم مصريون فطلبوا منه إنهم يسجلوا معاه عشان يوصلوا رسالتهم للرئيس من خلاله!».

«عايزين نشكره عشان مصر اتغيرت على إيديه».. هكذا عبرت الفتيات للرئيس السيسي وعبرن عن تقديرهن لما شهدته مصر في آخر 6 سنوات.

وقالت «عاليا»: «عايزة أشكر الرئيس على اللي بيعمله للشباب المصري وضربت مثال إنها كانت من ضمن الحضور في مؤتمر شباب العالم في شرم الشيخ من سنتين وشافت بعينيها الإنبهار في عيون كل الشباب اللي كانوا موجودين من كل العالم بقدرة مصر التنظيمية».. وتابعت: «إنها مش قادرة تستوعب إزاي إن بلدنا قدرت تبني 14 مدينة سكنية في 4 سنين بس!، وإن ده ماكنش هيحصل لو ماكنش فيه إرادة قوية من القيادة المصرية لتحقيقه».

"نور" قالت: «إن الرئيس بيشرفنا بره، وقدر يغير الصورة اللي كانت مرسومة عن مصر قدام العالم.. بتقول إن لحد فترة قريبة كانوا زمايلها في فرنسا فاكرين إن الناس بتتحرك في مصر بالجمل وإنها صحراء بس هي بتبقى فخورة وهي بتفرجهم على الصور اللي بتوريهم من خلالها بلدنا بقى شكلها إيه وإنها ماتقلش عن أى بلد تانية».

«البنات قالوا برضه إنهم بعد ما سافروا عرفوا قيمة بلدنا كويس.. وضربوا مثال إنهم اتعرضوا للتحرش في المترو لكن للأسف مالقوش مساندة من حد على العكس لو الموقف ده حصل في مصر أكيد كانوا هيلاقوا ناس تتضامن معاهم في لحظتها.. في مصر أى حاجة بتحصل الناس بتساعد بعضها عكس المجتمع بره اللي كل واحد فيه في حالة ومالوش دعوة بغيره».

وعن سبب تفضيلهم الدراسة في فرنسا وخططهم بعد انتهاء الدراسة اتفق التلاتة «إنهم سافروا لأن تعليمهم من صغرهم باللغة الفرنسية وكانوا عايزين يكملوا بنفس اللغة في الجامعة بس ده مش متوفر حاليًا في مصر في التخصصات اللي هما عايزينها لكنهم متفقين إن وجودهم بره غرضه الأساسي إنهم ينفتحوا على عقليات مختلفة تزود خبرتهم وبالتالي يخدموا مصر لأنهم مصممين يرجعوا يفيديوا بلدهم باللي هيتعملوه بعد نهاية الدراسة».

رسائل مهمة

في نهاية المقابلة السريعة الـ 3 فتيات وجهوا 3 رسايل في غاية الأهمية.. قالوا: « لـ الجيل بتاعهم إنهم قبل ما ينتقدوا ويتخانقوا ياريت يقروا ويتعلموا ويتثقفوا بنفسهم عشان يكونوا مقتنعين باللي بيقولوه لأن حب الوطن يستحق قبل ما نتكلم نفكر».. وقالوا: «إنهم ماشيين رافعين راسهم إنهم مصريين وإنهم فخورين إن وجودهم في فرنسا مش كـ لاجئين لكن كـ إضافة للمجتمع».. والرسالة الأخيرة كانت للرئيس "السيسي": اللي قالوا «إنهم كمصريين محظوظين بوجوده وبحبه لمصر وإنه ساعدهم يخليهم يفرجوا الناس على التغييرات اللي حصلت في مصر».

وقالت نور ندا، إنها كانت في نزهة مع صديقاتها وتفاجئوا بزيارة الرئيس السيسي وحاولوا مقابلة الرئيس والسلام عليه والترحيب به، مؤكدة أنها حريصة على نقل الصورة الحقيقية عن مصر لصديقتها في فرنسا ومعرفة قيمة مصر الحقيقية وسط العالم.

وتابعت نور ندا، أنها قررت العودة إلى مصر بعد الانتهاء من الدراسة وتفيد البلد بكل ما تعلمته في باريس، قائلة: «شكرًا للرئيس السيسي ونقول لكل شعوب العالم اذهبوا إلى مصر ولا تلتفتوا للشائعات».

من جانبها قدمت نورا الصادق، التحية والشكر للرئيس السيسي على اهتمامه وحرصه الشديد بنهوض الاقتصاد المصري، مضيفة: «عايزين نشكر الرئيس السيسي لأن البلد اتغيرت على إيده وفخورة إني مصرية وبالرئيس السيسي».

واردفت نورا الصادق: «الميديا والإعلام الأجنبي في بعض الأوقات ينقل صورة غير صحيحة عن مصر ونقل الأكاذيب، ولم ينقلوها كاملة خاصة المتعلقة بالمشاريع القومية والتنموية، مناشدة الجميع بعدم الالتفات إلى الشائعات والذهاب إلى مصر لمشاهدة الصورة الصحيحة، مرددة مصر أم الدنيا».

فيما أوضحت علياء خالد، أنها تتمنى مقابلة الرئيس السيسي لتشكره على مجهوده العظيم وحبه الكبير لمصر، متابعة: «حلم حياتي أقابل الرئيس السيسي واشكره على دعمه للشباب».

المشاركة بمنتدى شباب العالم

وأضافت "علياء خالد" أنها كانت ضمن المشاركين في منتدى شباب العالم الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ، وانبهرت بطريقة التعامل والتحضير، مؤكده أنها ترى المشاريع الضخمة التي تشهدها الدولة المصرية حاليا إنجاز كبير في وقت كثير خاصة إقامة عدد من المدن الجديدة خلال 4 سنوات فقط وهذا يجعلها فخورة بمصر ورافعة راسي.

شهامة ولاد البلد

وقالت علياء خالد، إن الفتيات والسيدات في فرنسا يتعرضن للتحرش كثيرا خاصة في وسائل المواصلات بالأخص "المترو" ولا أحد يتدخل لإنقاذ البنات من التحرش، عكس في مصر يتدخل لإنقاذ الضحية من التحرش.