دنيا ودين

أحمد عمر هاشم يطالب الحكام العرب بإنقاذ القدس

الجمعة 14/مايو/2021 - 02:17 م

سمر دسوقي

ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، وأكد خلالها أن العالم يتشدق بحقوق الإنسان والديمقراطية، وهم أبعد ما يكونون عنها، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني انتهك حرمة المسجد الأقصى واعتدى على المقدسات الدينية، وأهان الركع السجود في المسجد الأقصى، وقتل من قتل في ظلم صارخ يستوجب علينا ونحن هنا في منبر الأزهر الشريف حامي حمى الدين أن نعلنها صريحة مدوية: "على الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أنه لابد من قوة ردع إسلامية تتمثل في بلاد الإسلام وبلاد العرب وأصحاب هذه الحقوق، ووجه رسالة للحكام قائلا: "يا كل حكامنا ورؤساءنا قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن داس الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة بيت من بيوت الله".

اقرأ أيضًا: مريم العفيفي وفيروز حسان.. أيقونتان للمقاومة والثورة الفلسطينية

رفض «هاشم» حالة الصمت على ما يحدث في المسجد الأقصى: أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الكونين، ووصفه بأنه أمر مخز لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة.

وأضاف: أن الله تعالى قال في كتابه العزيز عن المسجد الأقصى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".

واستشهد أحمد عمر هاشم، بحديث النبي الكريم عن المسجد الأقصى: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)، وقال: لقد امتهنت قوات الاحتلال حرمة بيت من بيوت الله وأحد مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر ولا الأيام المباركة، وكانوا بهذا أظلم وأكثر خسرانا.