كلام ستات

منها «بوكس شيكولاتة وحلوى».. تعرفي على أغرب أنواع العيديات خلال العيد

السبت 15/مايو/2021 - 12:43 ص

بوكس شيكولاتة وحلوى

جيهان محروس

تُعتبر "العيدية" من العادات والتقاليد الموروثة منذ زمن بعيد والتي ارتبطت بالأعياد، وهي عبارة عن مبلغ نقدي أو هدية أو حلوى وغيرها تُعطى للأطفال وأحيانًا الكبار.

أصل كلمة العيدية

يُقال أن أصل العيدية يعود إلى العصر الفاطمي، حيث كان الحاكم يوزع النقود والثياب على العامة، في ظل الاحتفالات بعيد الفطر، وكانت آنذاك تعرف باسم "الرسوم" و"التوسعة"، أيضًا الأمراء كانوا يحرصون في هذه المناسبة على تقديم العيدية للأطفال على هيئة دنانير ذهبية، وهدايا.

وطرحت «هير نيوز» سؤالًا على متابعيها لتستطلع آرائهم، وماذا سيفعلون بها، وكان السؤال: "أخدت عيدية كام النهاردة؟"، وكانت الإجابات كالتالي:

لم أحسب حتى الآن

قالت إسراء، فتاة جامعية: "لم أحسب حتى الآن كم أخذت ولكني أعلم أنها تجاوزت 1000 جنيه، وهذا فقط من أبي وأعمامي، وغدًا سوف أخذ عيدية أخرى من جدتي لوالدتي وأخوالي، فكعادتنا نقضي أول عيد لدى عمي الكبير، ثم ثاني يوم نذهب لزيارة عائلة والدتي ويُعطيني أخوالي عديتي، وعن ما الذي تفكير لشرائه بما ستجمعه من نقود تقول سوف أشتري هاتف محمول بميزات أعلى مما أمتلكه الآن".

عيدية أخي

وأضافت "منة"، هي الأخرى فتاة جامعية: "عديتي 500 جنيه من أبيها وأمها وأخيها الأكبر، وتقول "منى" حرمنا هذا العيد من السفر إلى جدي في الصعيد حيث تجمع أعمامي هناك، بسبب ظروف عمل والدي، لكن والدي ووالدتي لم يحرماني من عادة العيدية، وأكثر ما أسعدني هي عيدية أخي، التي أخذتها منه للمرة الأولى، بعد أن التحق بعمل مؤخرًا، وتابعت: أنها سوف تشتري بهذه العيدية الـ "مكياج" والبرفان الذي تفضله".

بوكس شيكولاتة وحلوي

"بوكس شيكولاتة وحلوي" كانت هذه عيدية مصطفى لخطيبته "آلاء" والتي أسعدتها جدا كما تقول، فهذه أول هدية وعيدية في نفس الوقت منه، لأن خطوبتهم كانت قبل شهر رمضان بأيام قليلة ولم تراه سوى اليوم بسبب ظروف عمله في إحدى المدن الساحلية.

مفاجأة لم تكن في الحسبان

"ابتسام" كانت عيديتها مختلفة قليلة فهى زوجة وأم لأربع أبناء، صنعوا لها مفاجأة اليوم حيث اتفقوا على شراء طقم أواني جرانيت كانت تتمناه، ولكنها لم تتطلبه من زوجها لأنه تعلم ظروفه المادية في الوقت الحالي، وسعادة "ابتسام" لم تكن بسبب الهدية التي تتمناها بل لأنها شعرت أن الله عوضها في أبنائها خيرًا فقد حرم كل منهم نفسه مما يتمناه ويدخرون له حتى يهادوها هي بما تتمناه.