بنات

بناتنا في خطر.. مراهقات تحت تأثير «الكيبوب».. وخبيرة تضع روشتة الوقاية

الجمعة 14/مايو/2021 - 01:38 ص

ساندي جرجس

انتشرت الثقافة الكورية بين الفتيات المراهقات بشكلِِ كبير في الفترة الأخيرة، وسيطرت أغاني "الكيبوب" ومسلسلات "الكيودراما" على عقولهن وسلوكهن بجنون، ليدق ناقوس الخطر على باب كل أسرة.

بناتنا في خطر

لا يخلو منزل في مصر من المراهقات اللاتي أصبحن مُهددين بخطر الوقوع في فخ الإلحاد أو الشذوذ الجنسي إذا لم يتم التعامل مع تلك الثقافة الغريبة عليهن وتقنين سماعها ومتابعتها.

مراهقات تحت تأثير «الكيبوب»

وفي هذا السياق، قدمت متخصصة التنمية البشرية وعلم النفس، الدكتور ليلى محمود، عدة نصائح هامة للأمهات حتى تستطيع التعامل مع الفتيات فيما يخص متابعتهن لمختلف أنواع الفن الكوري.

1- الحوار الناضج

أشارت الدكتورة ليلى محمود، إلى أهمية خلق نوع من الحوار الناضج بين الأمهات والفتيات المراهقات حتى يكون التعامل معهن قائم على الصراحة والثقة والصدق، فلا تخشى الفتاة في أن تعرض على والدتها مقطع "فيديو" فيه أغاني من نوع الكيبوب الكوري بها إيحاءات جنسية غريبة عليهن، فيمكننا وقتها التحدث معهن بشكل جيد وبكل هدوء حتى تفهم ويصل لها معلومة أن هذا شيء خاطيء لا يُناسب أخلاقنا ومجتمعنا.

2- المتابعة والمراقبة عن بعد

قالت متخصصة علم النفس والتنمية البشرية: "إن متابعة الفتيات المراهقات أمر هام جدًا يجب أن تفعله كل أم حتى تتأكد من تأثير "السوشيال ميديا" أو وسائل التكنولوجيا عليهن، فيمكنكِ السماح لابنتك بمشاهدة الدراما الكورية وسماع الأغاني لكن مع مراقبة ذلك عن بعد للتأكد من المحتوى الذي تشاهده وهل يُناسبها أخلاقيًا أم لا، وإذا وجدتي أن ذلك لا يُتناسب معها ويمثل خطرًا عليها أو بدأت في التقليد الأعمى له يمكنكِ وقف ذلك على الفور ولكن بطريقة صحيحة دون اللجوء للشجار أو العنف".

3- تعزيز الجانب الديني

وأضافت، أن الفتيات كلما كانت قوية من حيث الجانب الديني لا يكون هناك خوفًا عليها من الانسياق وراء فكرة الإلحاد أو الممارسات الشاذة التي يفعلها الفنانون الكوريون في الفيديو كليب أو المسلسلات، وهذا هو دور الأم في تعليم الفتاة منذ طفولتها أصول دينها وتلقنها ما هو الخطأ وما هو الصواب الذي يُرضي الله، فتكبر الفتاة وتصل إلى سن المراهقة ولا تتأثر بما حولها من أمور تفقدها أخلاقها وذلك لأنها تم تأسيسها بشكل قوي دينيًا.