الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

النائبة جيهان البيومي من داخل دور المسنين: كبار السن لا يعيشون الأفراح

الخميس 13/مايو/2021 - 08:06 م
هير نيوز

زارت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب الحرية المصري، عددًا من دور المسنين بمحافظة القاهرة لتقديم التهنئة لهم ومشاركتهم الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وذلك بمشاركة أحمد كمال أمين الاتصال السياسي بحزب الحرية المصري بالقاهرة، وراندا طه مساعد أمين المرأة المركزية بالحزب، وعدد من أعضاء الحزب.


كبار السن لا يعيشون الأفراح
وقالت «البيومي»، إن هناك شريحة من كبار السن ربما لا يعيشون مثل هذه الأفراح بسبب إقامتها في مراكز ودور المسنين، ولفقدان البعض لأسرهم، أو أنهم بدون عائل في الأصل، مؤكدة أن هذه الشريحة هي بحاجة ماسة إلى تقديم يد العون والدعم المعنوي وترديد المزيد من تلك الزيارات التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء المسنين وخلق جو أسري.

وأكدت «البيومي»، على أهمية الدمج الاجتماعي لنزلاء الدور في الأعياد والمناسبات مع ضرورة التنويع في البرامج والأنشطة المقدمة لهم بهدف تعمق أواصر التواصل مع هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا، لافتة أنه بهذه الطريقة تتحقق عملية دمج اجتماعي كي لا يشعرون أن هناك فارقا بينهم وبين غيرهم من أفراد المجتمع.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية قدمت العديد من المبادرات والتشريعات الخاصة بالمرأة والطفل والمسنين، موضحه أنه يجري الآن العمل على إصدار قانون رعاية المسنين تناقشه لجنة التضامن الإجتماعي في البرلمان لترسيخ الجوانب الإيجابية المتعلقة بحقوق المسن وكيفية التعامل معه ورعايته اجتماعيًا وصحيًا والتعريف بمكانتهم في المجتمع، بما يساهم في تحقيق التوعية الشاملة بكيفية رعاية المسنين والعناية بهم.

وأردفت، «نصت المادة 13 من مشروع القانون على أن يتم إنشاء وحدات بالأندية ومراكز الشباب والوحدات الطبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية تقوم على تقديم التوعية للمسنين بما يعزز صحتهم ويوفر لهم النشاط البدني المناسب تحت إشراف مختصين لديهم الدراية الكاملة باحتياجات المسنين، علاوة على ذلك إلزام الجهات القائمة على الرياضة والثقافة بأن تخصص 5% من عضويات جمعياتها العمومية للمسنين».

اقرأ أيضًا..

وأشارت إلى أن الهدف من مشروع القانون هو حماية ودعم حقوق المسنين وضمان تمتعهم بكل وسائل الرعاية المجتمعية بمختلف صورها، والعمل على تعزيز دمجهم في المجتمع بصورة كاملة وفعالة وتأمين أسباب الحياة الكريمة لهم.

ولفتت «البيومي»، إلى أن هناك اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بتلك الفئة يمكن ملاحظته في ظل جائحة كورونا، وترتيب كبار السن والمسنين في المرتبة الثالثة بعد رجال الجيش والأطباء.

ads