كلام ستات

أشهرها قرص الشمس.. 100 شكل صنعها الفراعنة لكعك العيد

الخميس 13/مايو/2021 - 04:02 م

جيهان محروس

عيد الفطر هو "عيد الكعك" كما يُشاع عنه، فلا تكتمل فرحة ومظاهر العيد إلا بصنع الكعك والحلويات، حيث روائح العجين وأصوات الصاجات في البيوت والمخابز مُعلنة عن اقتراب العيد، فاستعدوا للاحتفالات.

لنجد السؤال الذي يطرح نفسه كل عام، ما هو أصل الكعك؟، وما سر ارتباطه بعيد الفطر؟.

*أسئلة تُجيب عنها «هير نيوز» في السطور التالية:

اعتقاد خاطئ

شاع اعتقاد خاطئ أن أصل الكعك يعود إلى عهد الفاطميين الذين اهتموا بصنع الحلوى كمظهر من مظاهر البهجة فى مناسباتهم الدينية المختلفة سواء في شهر رمضان أو الأعياد أو ذكرى المولد النبوى الشريف، لكن الكعك يعود تاريخه إلى العصر الفرعونى، حيث اعتادت زوجات الملوك على إعداده وتقديمه كقربان للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو، وذلك في يوم تعامد الشمس على حجرة الملك.

100 شكل

وقد اتقن الخباز المصرى القديم وأبدع في صنع وتقديم أكثر من 100 شكل للكعك، منها اللولبي والمخروطي والمستطيل والمستدير، وقد شاعت صورة قرص الشمس والتي يمثلها الإله رع في صنعها، ولعلك إذا زورت مقابر طيبة ومنف ستجد صورة لسيدة تحمل فوق رأسها طاولة ممتلئ من الكعك، وصور أخرى توضح تفصيليا خطوات صناعة الكعك.

اقرأ أيضًا..

هؤلاء ممنوعون من تناول كعك العيد

وفى واقعة أرخ لها التاريخ تحكى عن أن هيرودوت حينما زار مصر فى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب؛ من طريقة المصريين في عجن الكعك والخبز حيث كانوا يعجنون بارجلهم الكعك، فى حين يمزجون الطين بأيديهم.

انتبه للمفاجأة

أما عن ارتباط الكعك بعيد الفطر فيعود إلى الدولة الإخشيدية حيث كان وزير الدولة "أبو بكر المادراني" يصنع الكعك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أي انتبه للمفاجأة، كما كان الخليفة الفاطمى يخصص ما يقرب من 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر، فكانت المصانع من منتصف شهر رجب تتفرغ لصناعته.

كان الخليفة الفاطمى هو من يتولى مهمة توزيع الكعك على العامة، ويقال ان حجم الكعك كان فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر انتظارا لنصيبه، فبات هذا الأمر عادة سنوية في هذه الفترة.