كلام ستات

قبل العيد.. حلي مشاكلك مع جوزك وانشري البهجة في البيت

الأحد 09/مايو/2021 - 12:37 م

قبل العيد حلي مشاكلك مع جوزك.. وانشري البهجة في البيت

راما احمد

تستعد كل البيوت لاستقبال عيد الفطر، بشراء ملابس العيد للأبناء، وصنع الكعك والبسكويت أو شراؤه، وتنظيف البيت، وإضافة بعض اللمسات الديكورية التي تنشر البهجة خلال أيام العيد، ولكن هناك بعض الأزواج يستقبلون العيد، وهناك مشاكل وخلافات وخصام بينهم.

فكثرة التحضيرات، والضغوط المادية والاجتماعية التي يواجهها الأزواج قبل العيد، تدفع البعض إلى الصدامات والخناقات، بسبب ميزانية العيد ومصاريفه، أو تفاصيل التجهيزات والاستعدادات، فبدلا من أن يأتي العيد لينشر البهجة بين الزوجين، نجد الخصام والغضب والحزن هو المسيطر.

وتؤكد ريهام محمود خبيرة العلاقات الإنسانية والزوجية، أن كثرة الضغوط والمسؤوليات تولد الضغط العصبي، وبالتالي تؤدي إلى حدوث المشاكل والخلافات، وهو ما يجب التعامل معه بشيء من العقلانية والهدوء النفسي والذكاء الاجتماعي، وبشكل خاص بالنسبة للزوجة، فهي التي تمسك دائما خيوط العلاقة.

تضيف خبيرة العلاقات الزوجية، أن الزوجة الذكية يمكنها أن تحل أي مشاكل أو خلافات بينها وبين زوجها، قبل قدوم عيد الفطر، حتى لا تأتي مناسبة سعيدة كهذه والبيت مليئا بالحزن والنكد، خاصة أن مثل هذه المشاعر السلبية تتسلل للأبناء أيضا، مما سيؤثر على حالتهم النفسية، ويجعل جو البيت بأكمله خانقا ومشحونا بالطاقة السلبية.

وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية والزوجية في السطور التالية، روشتة سحرية للزوجة، حتى يمكنها أن تنهي الخلافات مع زوجها، قبل العيد، ولتنشر السعادة والبهجة في البيت لاستقبال هذه المناسبة السعيدة، بقلوب سعيدة.

من يبدأ بالصلح ليس دائما هو الأضعف، بل هو الأكثر تسامحا، فلتذهبي إلى زوجك، والابتسامة تملأ وجهك، ولتطلبي منه أن تفتحا صفحة جديدة، وتنسيا الخلافات، لاستقبال العيد بفرحة وسعادة.

لا تحاولي الدخول في أي تفاصيل أو عتاب، حتى وإن كان هو المخطئ، ولا تسمحي له أن يفعل هو ذلك، حتى وإن كنتي المخطئة، فلتجنبا الخلافات والتفاصيل، وتتفقا على بداية جديدة بالتسامح والمحبة.

حاولي أن تعدي فطارا مميزا، وصنفا من الحلويات التي يفضلها زوجك، لتقدميها له بعد الفطار، مؤكدة له أنكِ صنعتيه من أجله هو فقط، فاهتمامك بعمل مل يحب يكسر روح الغضب، ويخلق جوا من المودة.

وفي النهاية احرصي على حل المشاكل بينكما دائما بالنقاش الهاديء وبالتفكير جيدا قبل التحدث؛ حتى لا تكون هناك فرصة للخطأ والخناق.