الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد

السبت 12/ديسمبر/2020 - 01:08 م



طالبت المشاركات في جلسة "مبدعات مصريات" في ختام مؤتمر"الإبداع النسوي في مواجهة العنف" الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة بضرورة مواجهة آفة التحرش أينما وجدت، وعدم الخوف والهروب من مواجهة هذه الظاهرة الخبيثة.

ورأت المشاركات في الجلسة أن العنف بشكل عام أصبح سمة العصر ولم يعد واقعًا على المرأة فحسب، بل أصبح المجتمع بأسره ضحية له، واستندت لعدة نماذج للعنف المجتمعي مثل عنف الأبناء ضد آبائهم.

ورأت أن جمال المرأة لا يكمن فقط في خارجها بل أنها تتحلى بما هو أجمل من ذلك في داخلها في صورة صفات خاصة بها مثل الحنان والعطف والأمومة.. إلخ.

بداية طالبت عازفة الفيولا الفنانة رشا يحيى، بضرورة مواجهة آفة التحرش أينما وجدت، وعدم الخوف والهروب من مواجهة هذه الظاهرة الخبيثة.

وشددت يحيى خلال الجلسة بمعية الفنانة ميرنا وليد، والأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان والفنانة التشكيلية الدكتورة هند الفلافلي، على أهمية وجود ضمان للتأكد من حقيقة شكاوى التحرش حتى لا تصبح أداة للتنكيل والتشهير بالأبرياء دون دليل أو سند.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية تحتاج لوقفة حقيقية لمتابعة إنتزاع مكتسبات حقوق المرأة، وذلك من خلال زرع حب الفن والجمال وكل ما هو إبداعى فى مجتمعنا؛ فالإبداع فى حد ذاته يشتمل على مفهوم التمرد على الواقع.

وتحدثت عازفة الفيولا عن بدايتها المبكرة مع الفن منذ أن كانت طفلة إلى أن أصبحت عازفة محترفة على آلة "الفيولا". 

من جانبها، أكدت الفنانة هند الفلافلي، أهمية المرأة منذ أقدم العصور، فقد وصلت لدرجة أن تُعبد قديمًا وينظر إليها كمصدر للخلق، كما كنا نجدها على النقيض من ذلك حيث كانت توئد فى العصر الجاهلى واعتبارها عارًا.

ورأت أن جمال المرأة لا يكمن فقط في شكلها أو مظهرها الخارجي فحسب بل ما هو أجمل نجده داخلها في صورة صفات خاصة بها مثل الحنان والعطف والأمومة إلخ.

وتابعت متناولة موضوع اللقاء من خلال بعض النماذج من أعمالها الفنية، مثل لوحة فن تشكيلى بعنوان "عطاء" التى جسدت من خلالها إحتواء المرأة واحتضانها وحبها، وعدة لوحات أخرى تجسد معانى ومشاعر أخرى للمرأة مثل: (الحرية المرهونة، العنوسة، المرأة والدين، مازلت بالداخل، شباب امرأة).

وأخيرا تحدثت الفنانة ميرنا وليد مؤكدة أن العنف بشكل عام أصبح سمة العصر ولم يعد واقعًا على المرأة فحسب، بل أصبح المجتمع بأسره ضحية له، وإستندت لعدة نماذج للعنف المجتمعي مثل عنف الأبناء ضد أبائهم.

ونوهت وليد إلى إختفاء روح التألف والحنان والحب الصادق حتى بين أبناء العائلة الواحدة، وربطت هذا المعنى بأحد أعمالها الفنية وهو مسلسل "قيد عائلى"، الذى ينتهى بمشهد صفع العم لإبنة أخيه بعدما تطاولت عليه مرات ومرات طوال أحداث المسلسل.

وقالت إنه مع رفض الجميع لفكرة العنف بشكل عام؛ إلا أن المشاهد لم يتعاطف معها ولم يعتبر هذا عنفًا، وكان أقرب إلى إطار التربية والتقويم لشخصية البطلة التي عانت من افتقادها لقيم مهمة مثل احترام الكبير والحب والتآلف العائلي.

ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد

ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد

ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد

ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد
ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد
ختام مؤتمر "الإبداع النسوي في مواجهة العنف": مواجهة التحرش أينما وجد
ads