إزاي تحلي مشاكلك مع ست الحبايب «من غير زعل»؟ حطي نفسك مكانها

دائما تكون الأم هي الصديقة المقربة لابنتها، ومن المفترض أن تكون هي سرها ومخزن أسرارها، إلا أنه أحيانا لا تستطيع الأم اكتساب ثقة ابنتها بشكل كاف، وتنشب دائما الخلافات بينهما لاختلاف وجهات النظر؛ نظرا لاختلاف الأجيال، واختلاف الرؤى.

أسباب خلاف الأم وابنتها

وأكدت الدكتورة ديان جوتسمان خبيرة آداب السلوك، أن بعض الفتيات يجدن أنفسهن على خلاف كبير مع الأم، فوجهات النظر مختلفة، وقراراتهم بالنسبة للكثير من الأمور متعارضة، فتبدأ الصراعات بينهما، وقد تصل إلى حد الشجارات، ولكن سرعان ما تشعر الفتاة بالذنب من معارضتها لأمها، وتظل في صراع داخلي بين رغبتها في تنفيذ قرارتها، وبين معارضتها لأمها.

إزاى تحلى الخلاف مع والدتك

وقدمت الخبيرة آداب السلوك في السطور التالية، نصائح للتعامل مع الأم، دون شجارات، مهما كانت آراءكم مختلفة.

اقرأ أيضًا..
لو حاسة إن أمى بتكرهنى.. أعمل إيه؟ جربي اختبار لغات الحب

تأجيل النقاش
عندما تصطدمي مع والدتك في مسألة ما، وتجدي النقاش بدأ يصل إلى طريق مسدود، حاولي تجميد الموقف، وتأجيل النقاش قدر المستطاع، حتى يمكنك التفكير بهدوء وتروي، والوصول لقرار سليم.
والقدرة على حسم المسألة بدون صراع معها، فلابد أن تكوني متأكدة أنها تبحث عن الصالح لكي، ولكن بأسلوبها الخاص.

ضعي نفسك مكانها
قبل الدخول معها في صراع وتحدي لتنفيذ قرارك، حاولي التفكير بنفس طريقتها، فلتضعي نفسك مكانها، حتى يمكنك التفكير والوصول لحل لفض النزاع بشكل ودي، وإقناعها بوجهة نظرك بشكل هاديء وبدون صدامات.

إثبات حسن نواياك
حاولي دائما إثبات حسن نواياكِ فيما تناقشينها فيه، وأنك لا تبحثين عن معارضتها من أجل المعارضة أو إثبات الذات، وإنما بالفعل ما تدافعين عنه هو رأيك ورغبتك في اتخاذ هذا القرار فقط.

التودد لها في نهاية الأمر
حاولي دائما أن تنهي النقاش بإظهار حبك لها، وشعورك بأنكِ تحبيها وتقدري جهودها من أجل إسعادك، وتأكدك أنها تبحث عن مصلحتك، ثم حاولي بعد ذلك مناقشتها من جديد في وجهة نظرك عما أنتما مختلفين فيه، فإظهار الحب والامتنان من شأنه أن يمتص غضبها.