منوعات

مساحة الشقة سبب الطلاق.. ومتخصصون يفجرون مفاجآت

الثلاثاء 27/أبريل/2021 - 01:50 ص

التلوث السمعي

أشارت العديد من الأبحاث إلى أن التلوث السمعي يؤثر على الصحة العامة بدرجة تفوق مخاطر تلوث الماء والهواء، وتؤثر الضوضاء على الحالة المزاجية لـ 7 من كل 10 أشخاص حول العالم، ما ينعكس بالسلب على أدائهم ويُقلل من مستوى الإنتاج.

الضوضاء المعمارية

يؤكد المهندس المعماري عبد الوهاب مصطفى، أن هناك أمر مهم يغفل عنه كثير من الناس، وهو "الضوضاء المعمارية"، والتي تتمثل في مستوى الرنين وتردد الصوت داخل الغرف المغلقة ومن بينها الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات، التي يجب أن يُراعى في تصميمها مستوى تردد الصوت.

مستوى التحصيل

وأضاف مصطفى لـ«هير نيوز»، أن التصميم المعماري الصحيح يراعي مستوى التردد في قاعات المحاضرات والفصول الدراسية وقاعات الاجتماعات في الشركات الكبرى، ويتم تحديد هذه النسب بناءً على اختبارات معينة، حيث تؤثر الضوضاء على الحالة المزاجية لكل شخص مهما كان عمره، فتتفاوت نسب التحصيل الدراسي بين التلاميذ في مراحل التعليم الأولية بناءً على موقع المقعد الذي يجلس عليه والمسافة بينه وبين المدرس، وكذلك الطلاب الجامعيين في قاعات المحاضرات.

أسباب التشتت وعدم الانتباه

وتابع: "يحدث أحيانًا في بعض الاجتماعات داخل الشركات الكبرى، أن موظفًا نشيطًا أثناء الاجتماع ويدلي ببيانات صحيحة ويتحدث بطلاقة فيُبهر الحاضرين رغم أن مستوى أدائه العملي ضعيف جدًا، وفي المقابل نجد موظفًا مجتهدًا لا يستطيع التعبير بشكل صحيح خلال الاجتماع، وهذا كله يرجع لعدة عوامل من بينها موقعه على طاولة الاجتماعات من مركز الغرفة، وكذا مساحة الغرفة ومستوى تردد الصوت وكذا المواد التي يتم بها عزل السقف، وغيرها من الأمور الهندسية التي يجب مراعاتها بشكل صحيح عن تصميم المنشأة".

تصميم المنزل قد يكون سببًا في الطلاق

من جهتها تؤكد خبيرة الديكور شيماء البنا، أن مساحة الشقة وطريقة توزيع الإضاءة وكذلك أسلوب توزيع قطع الأثاث "الفرش"، تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية للزوجين، فيحدث أحيانًا أن تكون مساحة الشقة واسعة بشكل أكثر من اللازم قياسًا على عدد قطع الأثاث فيؤثر تردد الصوت على الحالة المزاجية ما يدفع الزوجين أو أحدهما دائمًا للانفعال على الآخر، وتقع المشكلات دون سبب، وقد تصل بهما الأمر إلى الطلاق.

اقرأ أيضًا.. ندا تطلب الطلاق: «بيخنقني بسلك الكهربا عشان يستمتع»

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، تنصح بألا يتجاوز الحد الأقصى لمستوى الضوضاء 65 ديسيبل، حتى لا يؤثر مستوى الصوت سلبًا على السلوك الاجتماعي للناس على وجه الخصوص، حيث يزداد مستوى القلق والتهيج وينشأ الشعور بالعجز.