نجوى لـ محكمة الأسرة: «جوزي عماني»

«بسببه اتعميت، منه لله، كان عامل فيها طيب وغلبان وبعد الجواز ظهر على حقيقته»، بهذه الجملة استهلت نجوى حديثها أمام محكمة الأسرة، بمصر الجديدة بعدما تعرضت للضرب على يد زوجها حتى فقدت بصرها.

متجوزة إنسان همجي
في الدعوى رقم 275 لعام 2021 أكدت نجوى أن زواجها دام لمدة 8 شهور فقط، فقدت فيهم بصرها وكرامتها وإحساسها بالحياة، بعدما اعتقدت أنها تزوجت رجلًا عوضها عن كل شيء، لتكتشف في النهاية أن ما كان يظهره هو مجرد قناع.

وتابعت: «طلع إنسان همجي ميعرفش ربنا، عماني وقطع علاقتي بالحياة، شوفت معاه الذل والإهانة اللي عمري ما شوفتهم في حياتي».

الضرب أسلوب حياة
الضرب كان عنوان معاملته معها، لم يمر يومًا مرور الكرام دون ضربها، يتعمد إهانتها بأي مكان وأمام كل من يعرفها وتعرفه، والمنزل أصبح كالسجن لا تبرحه مطلقا، «نجوى» التي توقعت حياة زوجية سعيدة ورغدة عاشت التعاسة بكل أنواعها «صرخت في وشه وقولته عاوزة أطلق، وقالي هتفضلي كده لحد ما تموتي».

أفقدها بصرها
«يومها فضل يضرب فيا لحد ما خلاص كنت هموت، وفجأة الدنيا ضلمت في وشي، عماني وصفالي عيني، هفضل فاكراه باقي عمري»، لتهرب نجوى لقسم الشرطة وتحرر ضده محضرًا بإصابتها بـ عاهة العمى، ومنها لمحكمة الأسرة.

نص القانون
ونصت المادة رقم 77 على أنه « لا يجوز للمحكمة أن تفصل فى دعاوى الطلاق والتطليق إلا بعد أن تبذل جهدًا فى محاولة الصلح بين الزوجين فإن عجزت عن ذلك وكان للزوجين ولد وجب على المحكمة أن تعرض الصلح مرتين على الأقل تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يومًا ولا تزيد على ستين يومًا».

اقرأ أيضًا.. شيرين تطلب الخلع: «مبعرفش أنام في النور»

كما نصت المادة رقم 87 على أنه « يجب على المحكمة أن تكلف كلًا من الزوجين بتسمية حكم من أهله - قدر الإمكان - فى الجلسة التالية على الأكثر فإن تقاعس أيهما عن تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكمًا عنه».

وعلى الحكمين المثول أمام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خلصا إليه معًا، فإن اختلفا أو تخلف أحدهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالهما، أو أقوال الحاضر منهما بعد حلف اليمين، وللمحكمة أن تأخذ بما انتهى إليه الحكمان أو بأقوال أحدهما أو بغير ذلك مما تستقيه من أوراق الدعوى.