«بيت العائلة».. حكايات من لقاء الأحبّة على مائدة رمضان
السبت 24/أبريل/2021 - 08:59 م
خديجة العادلي
تتنوع الطقوس الرمضانية في مصر وتختلف في كل محافظة، فنجد بيت العائلة في الصعيد يختلف عن القاهرة مثلا، في هذا التقرير تستعرض بوابة «هير نيوز» قصصًا عن رمضان في بيت العائلة.
تقول منى حسين، موظفة: إنها منذ أن تزوجت قبل 15 عامًا وهي تقيم في بيت عائلة في بولاق الدكرور بالجيزة، وهناك عادات وتقاليد مختلفة.
وأضافت: "لا يوجد يوم واحد أفطر فيه داخل شقتي"، وإنما تفطر هي وزوجها برفقة والدته وأشقائه وزوجاتهم وأبنائهم، حيث يتجمعون لديها في شقتها التي تقع في الدور الأول في بيت العيلة.
ولفتت إيمان زكريا، ربة منزل، إلى أن حماتها هي المسؤولة عن جدول الإفطار، وتوزعه بالتساوي بين أبنائها، بحيث يتولى كل ابن من أبنائها المتزوجين شراء وعمل الأكل يوميًا، أما الحلو فكل زوجة تُجيد عمل صنف فتقوم بعمله، وذلك بعد تنسيق مع حماتها، بحيث لا يفوت يوم دون حلو أو فاكهة.
وقالت: "رمضان لدينا له شكل تاني، حيث التجمع واللمة ومشاهدة التليفزيون والسفرة الضخمة للكبار والطبلية للأطفال، وبمجرد الانتهاء من تناول الإفطار تقوم زوجات الأبناء بغسل الأواني، بعد تنسيق واتفاق أما الأطفال أبناء العم فيعلوا صوتهم بأغاني رمضان الخاصة بالزمن الجميل".
أضافت شيرين حسن ربة منزل، أن زوجها وأشقائه وزوجاتهم يتجمعون بعد غسل الأطباق ليؤدوا صلاة التراويح جماعة بداخل المنزل، وبعدها يتناولون الشاي والحلو ولا يعلو صوت على صوت الهزار والضحك والتعليقات على مختلف مسلسلات رمضان، حيث تظل هذه الحالة حتى الواحدة صباحًا، ليعود كل شقيق من أشقاء زوجها إلى شقته، ويتم التجمع في السحور مرة أخرى.
وقالت مروة رمضان من المنيا: "إنه أول يوم رمضان يقوم زوجي بشراء جميع الاحتياجات، وأقوم أنا بإعدادها للإفطار وتحضر حماتي وجميع أبنائها المتزوجين في البيت لتناول الإفطار سويًا، ويجلسون قليلًا بعد الإفطار وينصرفون بمجرد سماع آذان العشاء ليصلوه في الجامع".
اقرأ أيضًا.. "وحشتنا اللمة".. محاولة لاستعادة أجواء الأسرة بين المغتربين في نيويورك (فيديو)
وأشارت "مروة" إلى أن باقي الشهر تتخلله عزومات من باقي أشقاء زوجها، إضافة إلى شقيقة زوجها التي تقيم في الأرياف إذ تدعوهم لعزومة كبيرة على الإفطار، متابعة: شهر رمضان هو فرصة طيبة للتراحم وتبادل المناسبات".