ملل فترة الخطوبة.. حالة واحدة توقفى فيها للتفكير بالعقل

2- الاعتياد

3- الانشغال بتجهيزات الفرح

4- عدم التوافق والاختلاف في الأفكار والثقافات.

وتابعت: فالذي يحدث في أول العلاقة أو فترة الخطوبة يسمى حالة انجذاب عالي جدا، وشغف وفضول لمعرفة الطرف الثاني، وبمجرد ما يعرفه بشكل كبير ويرضي فضوله، نصل لمرحلة أننا فهمنا بعض من هنا تبدأ مشاعرنا في التوازن.

واستكملت: الشيء الذي يجعلنا نبدأ في طرح بعض الأسئلة، أين ذهبت اللهفة والشوق وحالة الحب الجنونية التي كانت توجد في البداية، ومن هنا تبدأ الفتاة في الشعور بالخوف، ولكن في الحقيقة هذا الموضوع لا يدعوا إلي الخوف أبدا لأن هذا يعد أمر طبيعي، كل ما في الامر هو صعودنا لمرحلة جديده من الاستقرار وجمال مشاعر هذه المرحلة لا يقل قيمة عن مشاعر البدايات بالعكس.

حرية الطرف الآخر فى العلاقة

وعن حالة الملل الناتجة بسبب القرب الزائد وكثرة الاتصالات، قالت: من المهم جدا أن نعطى مساحة حرية للطرف الآخر، وإعطائه مساحه بأن يتصل بك مرة، وليس أن تتصلي طوال الوقت، فيفقد اشتياقه لك وتفقدين شعورك بالحب والأهمية منه، كل ما في الأمر هي مساحه بسيطة بدون ممارسة الثقل المصطنع تحافظ على الحب وتديمه.

تجهيزات الزفاف وتأثيرها على الخطوبة

واستكملت أما اذا كان الملل في فترة تجهيزات الزفاف، فأول شيء لا بد أن تعلمي أنها فترة صعبة ولكن جميلة، وإذا استطعت أن تمرى بها ويدك في يديه، والطريقة التي نفعل بها ذلك ببساطة أن كل منا يصبح منشغلا بالاحتياجات الملزم بها، وفي الوقت نفسه كل طرف بداخله مخاوف من قرب الزواج والمسئولية والبعد عن الأهل، فلا يجب أن نسبب عليه ضغطا إضافيا.

وأضافت: أما اذا كان الملل ناتج عن الزهق من كثرة الخلافات وعن اختلاف أفكارنا ومعاييرنا وطموحاتنا، فزيادة الاختلاف تسببت في خلافات أوصلتنا إلى هذا الملل، وهنا لابد من وقفة لنفكر ونعيد التفكير مرة أخري، ونعيد تقييم علاقتنا، والعقل هنا يكون أصح: هل نستطيع بالحب والتفاهم أن نتجاوز الاختلاف الذي بينا، أم أن هذا الاختلاف أكبر وقادر على إطفاء هذا الحب بداخلنا.

تقليل اللوم والعتاب

واختتمت نصائحها بأهمية تقليل اللوم والعتاب، مثل: أنت متغير ؟ إنت فيك حاجة ؟"، لكن اقتربي منه بحب ولطف وتوازن، لكسر الروتين بشكل مناسب سواء بزيارة لطيفة أو خروجة، حسب كل طرف وما يناسبه.