منوعات

شابوه لـ«الست غالية».. انتقدها مُتصل على الهواء فلقنته درسًا في الأخلاق

الأربعاء 21/أبريل/2021 - 12:54 ص

شابوه لـ"الست غالية

أحمد زكي

"الأكل أذواق"، عبارة مأثورة تُشير إلى أن ما يعجبك قد لا يعجب الآخرين، وما يُعجَب الآخرون به قد لا يعجبك، فتتفاوت الأذواق وتتعدد المذاقات، وقد يقبل البعض على أصناف معينة من الطعام لا يستسيغها آخرون لدواعٍ صحية أو ربما لأنها لا تعجبهم.

الشيف غالية

ويمثل شهر رمضان موسم رواج لبرامج الطبخ ووصفات الأكل، فتحرص الكثيرات على متابعة القنوات التي تبث هذه النوعية من البرامج، والتي يأتي من أشهرها برنامج "أكلة بلدي" الذي تُقدمه الشيف «غالية محمود» على فضائية «الشمس».

موقف محرج

ولعل أصعب موقف يواجهه المذيع أو مقدم أي برنامج تعرضه للانتقاد على الهواء مباشرة في إطار مداخلة هاتفية لأحد المشاهدين، فإذا لم يتحلى المذيع أو مقدم البرنامج بالصبر واللياقة وحسن التصرف فإنه يسقط في أعين متابعيه، وقد تعرضت الشيف غالية، أو كما يُسميها متابعوها "الست غالية"، خلال تقديم برنامجها "أكلة بلدي"، الذي يُعرض على قناة "الشمس"، لموقف محرج، حين تلقت اتصالًا من أحد متابعي البرنامج، قائلًا: «ماتزعليش مني، أكلك معفن وميتاكلش».

رد قاسٍ

وفي ردٍ سريع وحاسم وقاسٍ ومؤدب، ينم عن سرعة البديهة وحسن التصرف وتعقل للأمور، ردت الست غالية، قائلة: "كلك ذوق.. وأنت مش عاجبك غيرك يعجبه.. ومينفعش نقول على نعمة ربنا معفنة أيًا كان، لو لقمة معفنة بنبوسها ونحطها على راسنا.. وأنت كلك ذوقك وعلى راسنا".

من خادمة لمقدمة برنامج

الشيف غالية محمود، يُطلق عليها متابعوها اسم "الست"، كونهم يعرفون قصة كفاحها حيث تمكنت من تربية ابنتيها، بينما ظلت تعمل لساعات طويلة يوميًا كخادمة لدى إحدى الأسر الغنية، قبل أن يبتسم لها الحظ لتترجم خبراتها في المطبخ إلى برنامج يتابعها الملايين.

قصة كفاح

غالية، قبل 10 سنوات من الآن، لم تكن سوى سيدة عادية كالملايين من نساء مصر المكافحات، لكنها استطاعت بحكمة واقتدار أن تنتقل من العمل بالخدمة في البيوت إلى الشاشة حيث يتابعها الملايين من سيدات مصر بمختلف الطبقات، ولا تزال تقيم في منزلها المتواضع بمنطقة الوراق في محافظة الجيزة، لتستحق عن جدارة أن تُرفع لها القبعات احترامًا وتقديرًا لمسيرتها الحافلة بالكفاح والنجاح.