كيف أتعامل مع حب ابنتي المُراهقة؟.. أخصائية نفسية ترد: «مش بإيدها»

وقالت أخصائية علم النفس: "إن مشاعر المراهق تجاه الجنس الآخر أمر طبيعي تمامًا وليس له يد فيها، فهي تعني أن الطفل يبدأ في النضج، وإن لم يحدث ذلك فهو يكون غير طبيعي، ولكن يمكن للأم التعامل مع ذلك عن طريق احترام تلك المشاعر الطبيعية وإقامة علاقة صداقة مع الفتاة المراهقة ومنحها الشعور بالاستقلالية والثقة للتعبير عن مشاعرها بكل صدق وحرية وتجنب إصابتها بأي مشكلات نفسية، ومن الضروري تجنب الصدام والخلافات بين الفتاة المراهقة والأم في تلك المرحلة حتى لا تنفر منها".

وأضافت: "يجب أن تتعامل الأمهات مع الفتيات في مرحلة المراهقة بالحنان والحب والاحتواء مع أن تكون صديقة لها وتتجنب السخرية من تلك المشاعر وتبتعد عن مراقبة الفتيات أو تعنيفها بل يمكن للتعامل بحب وعلاقة صداقة وإعطاء نصائح أفضل شيء للتعامل مع تلك المشاعر في هذه المرحلة، فإذا تربى الأبناء على أن يكون لهم حرية في التعبير عن آرائهم بل بأنهم أشخاص مسؤولون وموثوق بهم من الأهل سيكون ذلك أفضل لبناء شخصيتهم فيما بعد بدلًا من العنف الذي يأتي بنتائج عكسية".

اقرأ أيضًا.. أفضل 10 طرق لتصبحين صديقة ابنتك المراهقة

وتابعت: "بصراحة المتبادلة والصداقة هي أهم ما يمكن أن تفعله الأمهات مع الفتيات في سن المراهقة، مع الاهتمام بتقديم لغات الحب الخمسة التي من ضمنها اللمس والحضن للفتيات من الآباء حتى لا يقعن فريسة لأحد في مرحلة المراهقة فيمكن أن يشعرن بتلك المشاعر ولكن مع التزام الحدود وعدم وجود نقطة ضعف أو احتياج لمثل هذه اللمسات التي تمثل خطرًا عليها".