الجماع فى نهار رمضان.. حكم شرعي خاص بالزوجة
الخميس 15/أبريل/2021 - 02:37 م
تعد ممارسة العلاقة الزوجية في نهر رمضان، أبرز مفسدات الصوم، والكثيرون يقعون في هذا الخطأ، لكنهم لا يعرفون الحكم الشرعي لهذا التصرف، ولا ينتبه الكثيرون إلى أن هناك أحكامًا شرعية خاصة بالمرأة وأخرى تخص الرجل في هذا الأمر، رغم أن الزوجين شريكين في الواقعة لكن بعض المذاهب فصلت بين ما يخص كلا الزوجين من أحكام.
حكم الجماع فى نهار رمضان
يقع الكثير من الأزواج والزوجات، في إثم الجماع خلال نهار رمضان، وهو ما يُبطل الصيام، ويتطلب قضاء تلك الأيام التي اجتمعا فيها، وأفسدا صيام الشهر الكريم، فضلًا عن الكفارة الواجب تنفيذها، والتي قد لا يعرفها البعض.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الجماع عمدًا في نهار رمضان، من مبطلات الصيام، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، إلا أن بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
كفارة الجماع في نهار رمضان
وقال الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، «إن على الزوجين، قضاء تلك الأيام التي أفسدوا صيامها، كما يجب عليه وحدَه الكفارة جزاء التعدي على حدود الله، وهي صيام شهرين متتابعين عن كل يوم، فإن عجز عن التكفير عن كلها أو بعضها بالصيام أطعم عن المعجوز عنه ستين مسكينًا من أوسط ما يطعم منه أهله».اقرأ أيضًا.. ما حكم الوضوء بعد وضع المانيكير الإسلامي؟ أمين الفتوى يجيب
وتابعت دار الإفتاء المصرية: «الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة لإظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط؛ ولأن الرجل المجامع يفطر بالجماع فعليه الكفارة العظمى وأما المرأة المجامعة فإنها تفطر بدخول شيء في فرجها قبل أن تصل إلى حد الجماع الشرعي فلا كفارة عظمى عليها».