بعد 45 سنة زواج.. سعاد تطلب الخلع: «لسه فيه حيل يتجوز عليا»

"45 سنة عايشاهم في عذاب، جوزي عنده 70 سنة ولسه فيه حيل يتجوز عليا ويضربني كمان، بخيل ورافض يطلقني وبيتجوز عيلة صغيرة تهيني أنا وولادي وتعمل عليهم مرات أب"، بهذه الكلمات وقفت سعاد صاحبة الـ65 عامًا أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، تطلب الخلع من زوجها بعدما رفض تطليقها بشكل ودي، وتزوج عليها.

طباع الزوج السيئة

البداية كانت منذ 45 عاما، عندما تزوجت الحاجة سعاد بمن تقدم إليها ووافق عليه أبوها، ليكون نصيبها فرج صاحب الـ70 عاما حاليا، لتبدأ مع أول أيام الزواج طباعه الحقيقة في الظهور، ويكون الجانب البشع فيه الأساسي في علاقتهما: "زمان مكنش عندنا حاجة اسمها طلاق، وكانت عيبة كبيرة الست تتطلق من جوزها، وهو منه لله ضيع كرامتي بعدما قضيت عمري سانداه وواقفة في ضهره".

اقرأ أيضًا.. جنايات المنيا تحيل أوراق «مرفت» و«شعبان» للمفتي

"خدامة وممرضة، اسحملت اللي محدش يقدر يستحمله في حياته، صبرت كتير على تصرفاته بس هو مبيقدرش، اتعرضت لكل حاجة على إيديه، لدرجة إني كرهته ولما تعبت سيبت البيت وطفشت عند حفيدتي"، لتتعرض الجدة والأم والزوجة للإهانة والسب على يد زوجها، ويلاحقها بالتهديدات حتى يجبرها على العودة للمنزل بعد رفضه تطليقها واتهامها بفضحه أمام أهله وأقاربه.

إهانة الزوجة أمام أحفادها

الزوج بدأ يتعدى على زوجته أمام أحفادها ويهينها، لتصرخ هي رافضة العودة للمنزل، فيقرر هو الزواج عليها بفتاة تصغر أبناءه وتبدأ الأخرى بالتعامل كزوجة أب: "عيلة أصغر من بناتي تهيني وتعمل عليا ضرة، أنا مش هستحمل العيشة دي تاني، ارحموني منه".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.