سعر الدولار اليوم الجمعة 22-11-2024
التهاب بطانة الرحم.. أسباب الإصابة وطرق الوقاية
الجمعة 09/أبريل/2021 - 12:09 ص
أسباب الإصابة بالتهاب بطانة الرحم
ساندي جرجس
التهاب بطانة الرحم هي حالة مرضية يمكن أن تُصاب بها المرأة، وتسبب لها آلام لا تحتمل في منطقة الرحم، ويمكن أن تؤدي تلك الالتهابات إلى مضاعفات في الأعضاء التناسلية ومشاكل في الخصوبة ومشاكل صحية عامة أخرى.
التهاب بطانة الرحم
وكشف موقع "healthline" البريطاني، عن أعراض وأسباب الإصابة بمرض التهاب بطانة الرحم وكيفية علاجه والوقاية منه.
أسباب الإصابة بالتهاب بطانة الرحم
يحدث التهاب بطانة الرحم بشكل عام بسبب العدوى، والتي منها الالتهابات المنقولة جنسيًا (STIs)، مثل الكلاميديا أو السيلان أو مرض السل أو الالتهابات الناتجة عن خليط البكتيريا المهبلية الطبيعية.
ويكون جميع النساء لديهن مزيج طبيعي من البكتيريا في المهبل، ولكن يمكن أن يحدث التهاب بطانة الرحم عندما يتغير هذا المزيج الطبيعي من البكتيريا لأي سبب من الأسباب.
عوامل الخطر من التهاب بطانة الرحم
يمكن للمرأة أن تتعرض لخطر الإصابة بعدوى يمكن أن تسبب التهاب بطانة الرحم بعد الإجهاض أو بعد الولادة، وخاصة بعد الولادة القيصرية.
ويمكن أيضا أن تصاب المرأة بالتهاب بطانة الرحم بعد إجراء طبي يتضمن دخول الرحم من خلال عنق الرحم، حيث يمكن أن يقدم ذلك مسارًا للبكتيريا للدخول.
*أعراض الإصابة بالتهاب بطانة الرحم
انتفاخ البطن
نزيف مهبلي غير طبيعي
إفرازات مهبلية غير طبيعية
إمساك
عدم الراحة عند التبرز
حمى
الشعور العام بالمرض
ألم في الحوض أو منطقة أسفل البطن أو منطقة المستقيم
*علاج التهاب بطانة الرحم
يتم علاج التهاب بطانة الرحم بالمضادات الحيوية، وقد يمكن أن يحتاج شريكك أيضًا إلى العلاج إذا اكتشف الطبيب أنكي مصاب بعدوى منقولة جنسيًا.
اقرأ أيضًا.. أسباب الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن وطرق علاجه
وقد تحتاج الحالات الخطيرة أو المعقدة إلى سوائل في الوريد (IV) والراحة في المستشفى، ويتم ذلك بشكل خاص إذا كانت تلك الحالة أصيبتي بها بعد الولادة.
الوقاية من الإصابة بالتهاب بطانة الرحم
يمكنك تقليل خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم منذ الولادة أو أي إجراء آخر لأمراض النساء عن طريق التأكد من أن طبيبك يستخدم معدات وأساليب معقمة أثناء الولادة أو الجراحة.
ومن المرجح أيضًا أن يصف لكي الطبيب المضادات الحيوية لتتخذها كإجراء وقائي أثناء الولادة القيصرية أو قبل بدء الجراحة مباشرة.
كما يمكنك المساعدة في تقليل مخاطر التهاب بطانة الرحم الناجم عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عن طريق:
ممارسة الجنس الآمن مثل استخدام الواقي الذكري أو إجراء الفحص الروتيني والتشخيص المبكر للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي المشتبه بها، سواء لك أو لشريكك، وإنهاء جميع العلاجات الموصوفة للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
ومن الضروري التحدث إلى طبيبك إذا كنتِ تعانين من أعراض التهاب بطانة الرحم، ومن المهم الحصول على علاج لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة.
