حرق زوجته بسبب 5 كيلو لحمة.. والأبناء يطالبون بالحجر

«أبويا حرق أمي علشان أكلت عيالها 5 كيلو لحمة بدل نص كيلو، وبعد كل ده اتجوز عليها وموتها بحسرتها».. هكذا وقف الابن الأكبر أمين أمام محكمة الأسرة يروي مأساة أمه المتوفية، في قضية الحجر التي أقامها هو وإخوته ضد أبيه.

حرق زوجته بسبب 5 كليو لحمة

أمين البالغ من العمر 23 عامًا، الأخ الأكبر لـ5 إخوة عاشوا مع أب بخيل لا يعرف للرحمة عنوان، صاحب فكرة الحجر على أبيه بعد وفاة والدته «أمي عاشت شايفة الذل طول حياتها، كانت أحسن أم في الدنيا، عمرها مازعلتنا، حاولنا كتير نهرب بيها بعيد عن والدنا، بس هي كانت بترفض، أبونا اللي بخل عليها بالحنان، ميعرفش حاجة غير تنفيذ طلباته وأوامره وبس، ورغم إنه متعرضش لحد فينا بحاجة، بس إحنا قررنا ننتقم لروح أمنا اللي قتلها».

الأبناء يطالبون بالحجر

«أمي شافت معاه كل أنواع العذاب، إهانة وذل وفقر وحرمان من الأكل، مع إنه مكنش فقير بس كان بخيل، بخيل في كل حاجة، فلوس وحنية، بيصرف الفلوس على الستات برع ويجي باليل يضربها عشان تخالف شرع ربنا معاه في المباشرة الزوجية»، ليباشر الابن الأكبر أنهم كثير ماكانوا يسمعوا أباهم يهينها بأفظع الألفاظ، ويتهمها في شرفها، على الرغم من علمه أنها امرأة مصلية وملتزمة.

ده مينفعش يكون أب

لتأتي آية الابنة البالغة من عمرها 19 عامًا بدموع منهارة تطلب توقيع أقسى عقاب على والدها، لترتاح أمها في قبرها، ووصفت والدها بالوحش المتجبر، الذي لايرحم «أنا بكرهه، ده مش أب ده ملوش وصف، إزاي هيقابل ربنا بعد كل اللي عمله فيها وفينا، ده من بخله وقساوة قلبه حرق أني عشان جابت لينا كيلو لحمة مش نص كيلو، وهي من طيبة قلبها قالت إنها هي اللي حرقت نفسها في المطبخ من غير قصد، وبعد شهرين كاملين قضتهم في المستشفى الحكومي بتتعالج من الحرق، رجعت ولقت واحدة غيرها نايمة في سريرها».


«الراجل ده من جبروته اتجوز عليها عشان يذلها أكتر، حتى وهو السبب في تشوهاتها كان بيعايرها بيها، وخلاها خدامة للعروسة الجديدة، ورفضت تطلق عشان خاطرنا، مستحملتش أمي شهرين وماتت»، لتسرد آية مأساة والدتها التي ماتت متأثرة بحروق جسدها وقلبها وروحها من ذلك الزوج، ليبدأ بتعذيبها أكثر ويضربها رغم حروقها، فقرر الأبناء الـ5 عقاب والدهم بالحصول على كل أمواله والتصدق بها على روح والدتهم، فهي التي عاشت مقهورة لأجلهم.

اقرأ أيضًا..علياء لـ محكمة الأسرة: أجبرني على تعاطي حبوب منع الحمل

وبسؤال أصغر الإخوة سمر البالغة من العمر 10 سنوات أقرت بأنها لا تحب أباها وتخشاه، فهو يضرب أمها كثيرا ولا يحبهم، ويرفض إطعامهم «أنا كنت بشوف ماما كتير بتعيط ولما أسألها مالك، تقولي مفيش صداع، كنت بشوف بابا بيضربها كتير ويشتمها وهي عمرها ماغلطت فيه، وشوفته وهو بيكتفها ويحط عليها جاز ويولع فيهت، ماما فضلت تصرخ وهو سابها وخرج، والناس في الشارع هما اللي حطوا عليها مياه وودها المستشفى، أنا بكره بابا ومش بحبه».