زايد: اعتماد 100% من البرامج التدريبية للمسعفين وأطباء الطوارئ
الإثنين 05/أبريل/2021 - 09:20 م
مصطفى حجاج
أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، التعاون مع كل من الصليب الأحمر الدولي والمنظمة الأمريكية لأمراض القلب، لتوفير واعتماد 100% من البرامج التدريبية للمسعفين وأطباء الطوارئ بهيئة الإسعاف المصرية والرعاية الحرجة.
اعتماد 100% من البرامج التدريبية للمسعفين
جاء ذلك ضمن استراتيجية الوزارة للنهوض بمنظومة التعليم الطبي المهني بما يخدم صالح المريض المصري.وخلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، مساء اليوم الإثنين، مع فرق هيئة الإسعاف المصرية، وفرق الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، داخل هيئة الإسعاف المصرية، لمتابعة سير العمل بالمنظومة المميكنة لخدمة الإسعاف والطوارئ، وبرامج الدورات التدريبية للفرق العاملة بالمنظومة.
وذلك بحضور الدكتور أحمد السبكي مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية بالتأمين الصحي الشامل، والدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة والسكان للتعليم الطبي المهني، والدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية.
تدريب المسعفين
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أكدت وضع نظام تدريبي للمسعفين، حيث يتم إلحاق كافة مدربي الإسعاف ومديري الرعاية العاجلة والحرجة، بالبرامج التدريبية للزمالة المصرية في تخصص الطوارئ، لافتًا إلى أنه جاري إلحاق مجموعة من أطباء الطوارئ للعمل ضمن منظومة الإسعاف على مستوى محافظات الجمهورية.وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة وجهت بمتابعة منظومة عمل الميكنة ونظام تتبع الحالات الطارئة من خلال فريق متخصص يقوم بمتابعة آلية التنسيق والربط بين عمل هيئة الإسعاف والإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بما يضمن سرعة وجودة التعامل مع الحوادث والكوارث الكبرى وتيسير تقديم الخدمات للمواطنين.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة وجهت بمتابعة التغطية الإسعافية لكافة الطرق الحيوية والاستراتيجية وفقًا للمعايير المخصصة في هذا الشأن، كما وجهت بمتابعة خطة الشبكات والوصلات السريعة في الطرق لتسهيل الوصول للمريض وسرعة نقله إلى أقرب مستشفى وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والمختصة.
اقرأ أيضًا.. لهذا السبب.. وزيرة الصحة تُعلن حالة الاستنفار لجميع المستشفيات
وذكر أن الوزيرة شددت خلال الاجتماع على تسخير الإمكانيات وتذليل كافة التحديات لتوفير البنية التحتية المعلوماتية اللازمة لسرعة تطبيق التحول الرقمي، حيث إن الميكنة والتحول الرقمي لخدمات وزارة الصحة والسكان يضمن سرعة حصول جميع المواطنين على كافة الخدمات بأعلى مستوى من الجودة.