كل يوم مع امرأة على فراشها.. نادية تستغيث بـ «محكمة الأسرة»

العادات والتقاليد جعلت نادية تحتمل 5 سنوات من العذاب المستمر مع زوجها محمد، تراه كل يوم مع إمرأة على فراشها وعندما تستنجد بأهلها، ينهروها كونها امرأة ولا يصح لها الشكوى.

ولأن الزوج يعرف عاداتهم تمادى في الأمر وبدأ بتنظيم حفلات جماعية لممارسة الرذيلة، ويكون هو شهريار وحتى يزيد عذابها طلب منها مشاركتهم في الأمر.

كل يوم مع امرأة على فراشها

«حرام، أنا إنسانة وليا مشاعر، ليه أفضل أعاني طول عمري عشان تقاليد العيلة، التقاليد اللي مخلياني شبه الكرسي في البيت، عشان خاكر الشراكة بين أهلي وأهل جوزي، باعوني وبالرخيص»، تصرخ الزوجة وتؤكد أنها لايجب عليها الاعتراض أبدا، لأنها أنثى، لتوافق مجبرة وتستمر الخطبة لشهور يريها فيها زوجها العذاب، ولابد من طاعته، وإن قررت ألا تفعل يهددها أباها بالقتل وأمها بضياع الشراكة بين العائلتين، لتخرج المسكينة من سجن والدها لسجن زوجها.

للمتعة الزوجية فقط

في بداية الزواج كانت نادية للمتعة الزوجية فقط، ولا يعاملها إلا عندما يطلب حقوقه، لتتيقن وقتها أن حياتها انتهت، ولا سبيل للهروب منه« خلصت شهور الجواز الأولى، وجوزي بعد عني وبدأ يصاحب ستات، ومش بس كده ده بيجيبهم البيت كمان، ولما اشتكيت لأهلي قالولي إنه راجل ويعمل اللي عاوزه، وبدأت أنهار من معاملتهم معايا، وكنت بهرب من جوزي وهما ويرجعوني ليه غصب عني، وفضلت قدامه ضعيفة ومكسورة».

اقرأ أيضا.. نورهان لـ محكمة الأسرة: «اخلعوني جوزي بيخاف من الضلمة»

حفلات جماعية

«الموضوع تطور وجوزي بدأ يجيب ستات كتير البيت، ويعمل حفلات جماعية وهو الراجل الوحيد فيها، ولما أعترض يطلب مني أشارك في الحفلات دي، 5 سنين حاولت أنتحر أكتر من مرة وفشلت، حاولت أهرب وفشلت، عانيت كتير وتعبت أكتر، بس قررت إني لازم أخلص منه»، لتؤكد أنها قد فاض بها الكيل، وطلبت الطلاق ولكنه رفض، فهربت لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى الخلع وتنتظر الخلاص.