انطلاق التصفيات النهائية لمنافسات المشروع الوطني للقراءة 5 أبريل
الجمعة 02/أبريل/2021 - 02:19 م
عبد الله همام
تنطلق التصفيات النهائية لمنافسات المشروع الوطني للقراءة، بين جميع المحافظات مع توفير الإقامة الكاملة والرعاية والتكريم لجميع المتنافسين من الطلاب والمعلمين، وخاصة المحافظات البعيدة، وذلك خلال الفترة من 5 أبريل وحتى 8 أبريل الحالي بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال لجان تحكيم تضم متخصصين من مؤسسة البحث العلمي، تمهيدًا لاختيار الفائزين الأوائل على مستوى الجمهورية في جميع المنافسات في الحفل الختامي المقرر إقامته نهاية مايو المقبل.
منافسات المشروع الوطني للقراءة
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفن، إن المشروع حقق العديد من الإنجازات في عامه الأول، موضحا إن النتائج تؤكّد أن ما تم إنجازه كان كبيرًا وعظيمًا رغم التحديات العالمية التي شهدها الجميع، فقد فاقت المشاركات الثلاثة ملايين ونصف، وتم قراءة أكثر من 100 مليون كتاب في عام واحد.المشروع الوطني للقراءة يستهدف 54 ألف مدرسة
وأضاف الوزير، أن المشروع استهدف 54 ألف مدرسة عامة وخاصة، وشارك منها في المنافسة (18.901) مدرسة بنسبة 35% من المدارس على مستوى الجمهورية، مضيفا: " أما المعاهد الأزهرية فتم استهداف (11.800) معهد (على المستويين الخاص والحكومي)، وشارك منها في المنافسة (9.302) معهد، أي ما نسبته 78.8%. كما تشير البيانات والإحصاءات الرقمية في الموقع الرسمي للمشروع.المشروع الوطني للقراءة يستهدف 67 جامعة
كما أكد شوقى: أن المشروع استهدف أيضا (67 جامعة، و172 معهدًا)، وشارك في التنافس لهذا العام (52) جامعة، أي ما نسبته 22% شملت الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة، وكذلك استهدف (732) من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات، وشارك في المنافسة (207) منها، أي ما نسبته 28.3%.وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر أن عدد المؤسسات المشاركة هذا العام في المنافسة على لقب "المؤسسة التنويرية" في الموقع الرسمي للمشروع بلغ (1100) مؤسسة، بواقع ( 845 مدرسة حكومية وخاصة)، و(20 مكتبة عامة وخاصة)، و(9 مؤسسات إعلامية)، و(89 مؤسسة عمل مدني)، و(30 جامعة)، و(108 من مجالس عليا وهيئات عامة وأكاديميات ومعاهد عليا ومؤسسات مجتمعية ومبادرات)، وقد رشحت (40 مؤسسة) منها للتصفيات وفق المعايير المعتمدة للترشيح، وإستراتيجية المؤسسة للعام الأول، كما تم ترشيح بعض الأفكار الإبداعية التي قدّمتها بعض المؤسسات المشاركة في المنافسات، والتي ستنال جائزة أفضل فكرة إبداعية لهذا العام.
وأضاف شوقي إن أبرز الإنجازات المرتبطة بفعاليات المشروع في عامه الأول على مستوى جميع المحافظات المصرية توزيع (34.000.000) "مدونة إنجاز" خاصة بتلخيص الكتب للطلبة المشاركين في المشروع، وبلغ إجمالي عدد الكتب المقروءة (105،000،000) كتاب بمختلف المعارف والعلوم والفنون، كما تثبت البيانات والإحصاءات الرقمية في الموقع الرسمي للمشروع.
ويذكر أن عدد المرشحين للمرحلة الأولى من التصفيات النهائية وصل إلى 850 طالبا وطالبة ومعلما من أنحاء جمهورية مصر العربية، بمؤسساتها التعليمية المختلفة من مراحل التعليم الأساسي وحتي الجامعي، بالإضافة إلى عدد 14 مؤسسة من المؤسسات التنويرية المشاركة.
رصد 20 مليون جنيه جائزة المشروع الوطني للقراءة
وتم رصد مبلغ خمســـين مليون جنيه مصري سنويًّا للمشروع، منها 20 مليون جنيه للجوائز والمكافآت المالية لمجموع الفائزين، 5 ملايين جنيه لكل منافسة؛ بالإضافة إلى رحلات للأوائل إلى أكثر مكتبات العالم تميزًا، و30 مليون جنيه للخدمات اللوجيســـتية، وفق خطة عشرية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه.فيما أشارت نجلاء سيف الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي،إلى أن المؤسسة بفرعها الإقليمي بمصر اعتمدت في تحديدها لنسب الفئات المستهدفة في المشروع على خطتها الإستراتيجية العشرية 2020_ 2030، لتثمر في عامها العاشر تحقيق المشاركة الشاملة لجميع المستهدفين في جمهورية مصر العربية، إذ استهدفت في العام الأول من المشروع تحقيق مشاركة ما نسبته (10%)، وقد فاقت نسب المشاركة في المشروع توقعات عامه الأول، إذ وصلت نسبة مجموع المشاركين من طلبة المدارس والمعاهد الأزهرية وطلبة الجامعات والمعلمين إلى (11.5%).
وأضافت أنه من أهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة كونه مشروعا رباعي الأبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة، وهي: البعد الأول: التنافس المعرفي وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس والمعاهد الأزهرية، أما البعد الثاني: المدونة الماسية فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات، وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة.. ويسعى المشاركون إلى الحصول على لقب "رائد المعرفة" و"القارئ الماسي" و"المعلم المثقف" و"المؤسسة التنويرية".
وقالت رئيس المؤسسة، إن المشروع يحتضن كل عام ملايين أخرى من القراء والكتب والإنجازات والأفكار لنصل معًا إلى نسبة مائة في المائة عبر الأعوام القادمة.
وقد تم اختيار المنسقين بجميع المؤسسات التعليمية المشاركة والجهات ذات الشراكات الإستراتيجية في المنافسة على مستوى الجمهورية، وبلغ عددهم (28.203) بواقع منسق لكل مدرسة ومعهد على مستوى التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وعلى مستوى الإدارات والمديريات والمناطق التعليمية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة البحث العلمي اتخذت من مصر نقطة الانطلاق لمشروعها الجديد إيمانًا منها بأن مصر لها السبق في قيادة حركة التقدم والتطور في الوطن العربي، فضلا عن أنها تشكل البوصلة لجميع أبنائه.